أعرب المشرف على الفئات السنية بنادي الشباب ناصر الكنعاني عن استغرابه الشديد من تصريح مدير ناشئي النصر فهد المفيريج، عندما أكد أنه تطاول على حارس النصر إبراهيم الحماد ومدرب النصر البرتغالي لويس فرييرا، وتلفظ بألفاظ نابية على حارس الفريق، وأكد أن ما قاله المفيريج عار من الصحة وفيه ظلم كبير له، مؤكداً أنه بصدد تقديم شكوى رسمية ضده للمحكمة، لكونه كذب عليه. وقال في تصريح خاص ل "دنيا الرياضة": "أنا بمنصب مربي وأعرف كيف أتعامل مع اللاعبين الصغار، ولا يمكن أن أتحدث بألفاظ نابية كما يقول، وما حدث بالمباراة خلاصته أن الشباب تعرض لظلم كبير من قبل حكم اللقاء، إذ حرمنا من ركلة جزاء واضحة، وكذلك تغاضى عن طرد احد لاعبي النصر الذي تعمّد إخراج الكرة بيده أمام أعين الحكم الذي لم يعط فريقنا حقه، وهو من تسبب في ما حدث في نهاية المباراة، وذهابي للحكم كان من أجل تهدئة اللاعبين وتحديداً حارس وإداريي النصر الذين وضح عليهم انفعال كبير ليس له مبرر، وتحديداً الإداري (المذكور) والصور التي وزعت على الصحف خير دليل على ما أقول، كذلك مدرب النصر الذي تلفظ بألفاظ نابية (أستحي) أن أقولها وكان يتحدث باللغة البرتغالية، وحينها رددت عليه بأنه يجب أن (يحفظ لسانه)، كذلك المفيريج كان متوترا جدا، وكان يجب عليه ان يهدأ لكونه تعلم مني الكثير!". وبخصوص اتهامه بالتلفظ بكلمات خادشة للحياء ضد حارس الفريق، اوضح: "هذا الكلام فيه تجن على شخصي، مع ثقتي الكاملة في المسؤولين في النصر بأنهم لن يصدقوا كلامه لكونهم يعرفونني جيداً ويعرفون أخلاقياتي". وبخصوص رفعه شكوى ضدالمفيريج للمحكمة، ابان: "لن أترك حقي، وسأتخذ الإجراءات الرسمية وسأشكوه للمحكمة، لكونه تجنى علي من خلال الصحف، وهذا لا يرضاه العقل ولا المنطق، مع إنني لا أحب أن أعطي أمثاله اكبر من حجمهم". وبخصوص المباراة أكد الكنعاني إنهم تقدموا بشكوى مرفق معها شريط مصور للجنة الحكام للنظر في الظلم الذي حدث للفريق حسب قوله.