وطن هنا في خافقي يتألق أفدي ثراه بعزة تتدفق وطن تألق والإباء عرينه في صولة الأمجاد لا..لا يلحق وطن أقمت على الفؤاد لعشقه عرس الهوى ما ظل قلب يخفق وطني أسوسنة يضوع رحيقها بين الضلوع ونسمة تترقرق وطني فداك المال والأهل وما ملكت يداي وما رزقت وأرزق وطني أنا إن حل خطب دونه نفس إذا حم الوغى هي تصدق نفس تتيه على الجمال بحسنه وتفيض من عشق عليه وتغدق وتخضب الكفين من أنسامه وتظل تحمله هوىً يتألق عمر الطفولة بين عينيه احتمى وصبا وأعوام لنا لا تخلق مهد الرسول وعشق كل موحد يدنيه شوق للحبيب وموثق إن تسألوني عن ثراه فإنه كحل لعينيّ التراب الأورق أو تسألوني عن جمال صحاره خضر الصحارى بالمحبة تورق أو تسألوني عن سماه فإنها بالنبل تهمي.. بالمروءة تبرق أو تسألوني عن شموخ رجاله شم الجبال عن الإباء ستنطق.. أو تسألوني عن هواه فإنه روح الكرامة في الجوانح تشرق منذ الطفولة موطني هو آسري حسبي بأني في الهوى لا أعتق *أستاذ مشارك بكلية العلوم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن