1500 طالبة دراسات عليا يناقشن حقوقهن في جامعة الملك سعود

خلال اللقاء التعريفي

الحقوق الطلابية وفصل النزاعات واجراءات التظلم ابرز ماتم طرحه في اللقاء التعريفي الاول لعمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، الذي نظم صباح امس بهدف تعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم الى جانب متطلبات الدراسات العليا.
حيث افتتح اللقاء بكلمة عميد الدراسات العليا وبعدها تناول المتحدثون عدة مواضيع تعريفية وتوعوية تهدف الى تعريف الطلاب والطلابات بحقوقهم المالية والاكاديمية والوصول الى مرئياتهم ومقترحاتهم لتسهيل اجراءات مسيرتهم الدراسيه.
واضاف مشرف وحدة حماية الطلابية طارق عزت اننا نسعى في الوحدة الى هدف اشمل وهو تنمية الثقافة الحقوقية تحت اشراف مجموعة من القانونيين، ولجان تضم في عضويتها عددا من طلاب الجامعة.
ونوه الى ان الشكوى تنظر في فترة اقصاها شهر من وقوعها، كما ان اللجنة تنظر في الدعوى في مدة اقصاها شهر من رفعها، وفي حاله عدم البت فيها او عدم رضا الطالب برد الوحدة يمكن ان يرفع الطلب الى اللجنة العليا، مع العلم ان موقع الجامعة يستقبل الشكوى الكترونيا من خلال تعبئة نموذج خاص بالشكوى.
كما تم رصد عدد الاستشارات الطلابية اذ تجاوزت 800 استشارة طلابية منذ ثلاث سنوات عمر الوحدة، اما تغير المواد والجداول والقرارات التأديبية فهي من اختصاص شؤون الطالبات.
كما اشار خالد العنزي بعد التعريف بالاشراف والارشاد الاكاديمي الى ضرورة دعم الطالب بالارشاد والتوعية مع تذكير الطالب بضرورة حث الطالب للعمل بجدية والالتزام بمواعيد المتفق عليها مع الطاقم الاكاديمي. وتابع الطالب محمد العقيل رئيس المجلس الطلابي للمجلس الحق في دعوة مسؤول لطرح النقاش حول قضية ما يجمع الطلاب على طرحها دون حالات فردية.
وشدد على ضرورة استسقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي وهي موقع عمادة الدراسات العليا " رابطة الشؤون الطلابية ".
وفي مداخله للدكتورة هيفاء الدخيل وكيلة عمادة الدراسات العليا لشئون الطالبات بعليشة قالت الفتاة السعودية اليوم تبحث عن الفرص التعليمية وتثابر للوصول الى اعلاها، ففي هذا العام انضمت اكثر من 1500 طالبه بين دارسة ومنتسبة للدراسات العليا بدرجتيها الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية والنظرية. اما الجامعة فتعمل على توسيع خدمتها للطالبات والرقي بها من خلال رفع الجودة والتحول الى التقنية لتوفير خدمه اسهل واسرع للطالبات، كما تعمل العمادة لاستقطاب موظفات مدربات لتغطية البرامج التطويرية والوصول الى الجودة المرجوة.