أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بمبادرة صاحبة السمو الأميرة حورية الرويسان في الاهتمام بما يعرف بالفئة البينية من الأطفال المعوقين ، مثمناً جهودها في تأليف كتاب جديد عن هذه الفئة ، وتخصيص جزء من ريعه لصالح جمعية الأطفال المعوقين . وقال سموه في كلمته للحضور في الحفل الذي شهد تدشين الكتاب أمس الأول في فندق الفيصلية وألقتها نيابة عنه الدكتورة فوزية عالم أستاذة طب الأسرة بكلية الطب بجامعة الملك سعود ، وعضوة الجمعية العمومية والعضو المؤسس في اللجنة الفنية بجمعية الأطفال المعوقين .- قال " أثق أنكن تتفقن معي في أن الإعاقة تعد قضية المجتمع بكل فئاته وقطاعاته ، وأن فئة المثقفين عليها دور مهم في هذا الصدد باعتبارها حاملة مشاعل التنوير ، وصانعة الرأي العام ، خاصة ونحن بحاجة إلى تفاعل مجتمعي مع هذه القضية ، الأمر الذي يسهم في خلق مواقف ايجابية تجاه أسباب الإعاقة وطرق تجنبها ، وكذلك كيفية التعامل مع المعوقين ، ومساعدتهم في تحجيم سلبيات الإعاقة على أنفسهم ومجتمعهم ." وأضاف سموه "إن صدور كتاب عربي جديد في مجال الإعاقة ، أمر يبعث على الفخر ، ويستحق الإشادة ، خاصة وعندما يكون المبدع سعودياً ، يجسد ما وصلت إليه بلادنا من مستوي مشرف في رعاية المعوقين ومنحهم حقوقهم ، ومن ثم اسمحوا لي أن أحييي بالإنابة عن كافة منسوبي جمعية الأطفال المعوقين والآلاف المشمولين بخدمات الجمعية في العديد من مناطق المملكة - أحييي صاحبة السمو الأميرة حورية الرويسان على ما بذلته من جهد علمي مقدر في إعداد هذا الكتاب المتفرد ، وعلى اهتمامها بهذه الفئة الغالية ، ولاشك أن هذا الإصدار يعد إضافة متميزة للمكتبة العربية بوجه عام وللمكتبة المتخصصة في قضية الإعاقة بوجه محدد . وأعرب سموه عن شكره وتقديره لسمو الأميرة حورية قائلاً " كما أود أن أسجل شكر جمعية الأطفال المعوقين لمبادرة سموها بالتبرع بجزء من إيرادات مبيعات الكتاب لدعم الجمعية، الأمر الذي يعكس تفاعلها الكريم مع رسالة الجمعية وما تقدمه من برامج رعاية مجانية لأكثر من ثلاثة آلاف طفل سنوياً. غلاف الكتاب