التحق 714 متدربا جديدا بمعاهد تدريب الشركة السعودية للكهرباء في كل من الرياض والدمام من الحاصلين على الثانويات العلمية والصناعية ومن خريجي الكليات التقنية للعام الجديد، وذلك للتدريب على أكثر من عشرين تخصصاً فنياً مختلفاً تغطي جميع أنشطة الشركة في مجالات التوليد والنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، حيث انطلق أمس الفصل الأول للعام التدريبي وسيمضي المتدرب في معاهد الشركة مدة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سبعة وعشرين شهرا ، حسب المؤهل والتخصص المستهدف ، يحصل المتدرب بعدها على شهادة تؤهله للانضمام الى الشركة لشغل إحدى الوظائف بها. وقال عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة ان الشركة السعودية للكهرباء تحرص على استيعاب وتدريب الكفاءات الوطنية الشابة والمؤهلة للقيام بدورها في العمليات التشغيلية المستمرة والمطلوبة لمواجهة التوسعات في المرافق الكهربائية وللإيفاء باحتياجات الأعداد المتزايدة للمشتركين المستفيدين من الخدمة التي تؤديها الشركة على مستوى المملكة وهي تحرص على توفير الفرص التدريبية المختلفة لأبنائنا المواطنين وتأهيلهم علمياً وعملياً وقد تحقق لها ذلك حيث وصل عدد خريجي معاهد الشركة إلى 10195 في كل من جدة والدمام وأبها وساهمت برامج التدريب بالشركة وبشكل كبير في تنفيذ خططها لتوطين الوظائف لتصل نسبة التوطين إلى 85,6% بنهاية شهر أغسطس من العام الجاري. وأكد اليمني أن الشركة السعودية للكهرباء تواصل عمليات تطوير موظفيها طوال مدة خدمتهم بالشركة، من خلال برامج تطويرية حديثة يتم تقديمها لجميع المستويات الوظيفية بالشركة فنية كانت أم إدارية وتطبق الشركة في هذا الشأن أعلى المقاييس في اختيار أفضل البرامج التي تحقق أهدافها المتوخاة كما تواصل عمليات التدريب الخاصة بهم منذ تعينهم بالشركة وتوفر لهم كافة الإمكانات المتاحة لتدريبهم سواء داخل الشركة أو في مراكز تدريب معتمدة داخل المملكة وخارجها مما ساهم في تكوين ثروة بشرية وطنية عالية الكفاءة، مشيراً إلى أن العملية التدريبية لا تتوقف بتخرج المتدربين من معاهد الشركة حيث يستمر الخريجون في تلقي التدريب التخصصي من خلال برامج تطويرية مقننة مثل برنامج التدريب على رأس العمل وبرنامج إجازة المهارات الحرفية "مهنة".