من المواقف التي لا أنساها عندما كنت مساعداً للمدرب الهلالي فيداتو وكنا ندرب الصغار من المستجدين في ملعب الصايغ قبل ربع قرن تقريباً وجاءنا سامي الجابر ومعه نجم النصر السابق سعود الحمالي، وكان الاثنان زميلين يلعبان بفريق حواري الشفا وجاءا وتدربا معنا واستلمت اللاعبين الجديدين وفعلاً رأيت إمكانات سامي وسعود ممتازة فنياً ومهاراتهما عالية جداً وطلبنا حضورهما للتمرين الثاني. في اليوم التالي حضر سامي بلباسه الرياضي وسعود بثوبه فسألته ليه يا سعود ما كملت؟ فأجاب: «والله حصل لي ظرف ياأستاذ حميد واخوي (فهد) رافض ان أسجل في الهلال».. وقلت له: «طبعاً ما فيه شيء اجباري مع ان الولد كانت له رغبة في الالتحاق بالهلال ولكنه سجل في النصر أما سامي فانخرط معنا في التمرين وتم تسجيله فيما بعد.