كشفت الشعبة الوطنية لمراقبة الأوبئة والأمراض في نيبال أن أكثر من مائة شخص يلقون حتفهم كل عام في البلاد بسبب داء الكلب. وأوضحت البيانات أن عدد من يحصلون سنويا على علاج مضاد لداء الكلب بعد تعرضهم لعضات كلاب ارتفع إلى 40 ألفا العام الماضي مقابل 30 ألفا خلال 2008 . وثمة اعتقاد بأن هناك الكثير من حالات عض الكلاب التي لا يتم الإبلاغ عنها ولا يسعى من يتعرضون لها للحصول على العلاج المضاد لداء الكلب. وتمثل عضات الكلاب 96 بالمائة من حالات الاصابة بداء الكلب التي يتم الإبلاغ عنها ، بينما تشكل عضات القطط والحيوانات البرية كالذئاب أو القرود النسبة الباقية. وأثار التقرير المخاوف بشأن انتشار فيروس داء الكلب مع عدم وجود تحرك حكومي كاف لاحتواء العدد المتزايد من الكلاب الضالة وخاصة في العاصمة كاتماندو. ووفقا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية والسلطات البيطرية في نيبال عام 2006 فإن هناك نحو 25 ألف كلب ضال في كاتماندو وحدها.