أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بعصابة مكونة من 11 شخصاً امتهنوا سرقة المنازل والسيارات والمحلات التجارية وبلغ عدد الحوادث التي ارتكبوها ما يقارب 80 سرقة قبل القبض عليهم . وجاءت عملية كشف هوية الجناة بعد رصد أمني وتحليل دقيق للمعلومات وللبلاغات المقدمة لمراكز الشرطة ودراسة الأسلوب الإجرامي والربط بينها واستقراء جميع حوادث السرقات التي ارتكبت خلال الفترة الماضية والتي افتقرت إلى أي دليل مادي أو أي أثر يرشد إلى مرتكبيها وبعد استعراض تلك الحالات الأمنية مع مدير شرطة منطقة الرياض اللواء / سعود بن عبدالعزيز الهلال وفريق العمل الميداني المكلف بقيادة مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي العقيد/ عبدالعزيز الزمامي تم وضع خطة ميدانية تتناسب مع ما تم تسجيله من حوادث سرقات مختلفة ، حيث جرى وضع خلايا بحثية ميدانية للتغلغل في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق والمواقع التي عادة ما تكون مسرحاً للتجمعات المريبة وهي في الأساس تخضع للمراقبة المستمرة ونتيجة لذلك تم الربط بين التقارير البحثية والأسلوب الإجرامي وبفضل من الله تعالى تمكن الفريق المكلف من التوصل الى معلومات هامة تشير الى وجود عصابة مكونة من عدد من الجناة في حلقات متصلة وبأدوار موزعة تقوم بالسرقة من المحلات التجارية والمنازل وسرقة السيارات وتصريف تلك المسروقات بترتيب وتقاسم المبالغ بينهم وبحمد الله تم وضع كمين دقيق محكم تم من خلاله القبض عليهم حيث بلغ عدد أفراد العصابة 11 عنصراً أخضعوا لجلسات تحقيق اعترفوا من خلالها بارتكاب ما يربو على الثمانين سرقة متنوعة حيث بلغ عدد السيارات التي تمت سرقتها تسع سيارات وأكثر من أربعين محلا تجاريا وثلاث دراجات نارية وعدد 89 جهاز جوال وعدد من الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الحاسب الآلي من أماكن متفرقة وارتكاب ثلاث حالات سلب بالقوة وقد تم التعرف عليهم من قبل المبلغين عند عرضهم عليهم . ولازالت التحقيقات جارية معهم حول بلاغات أخرى وبعد اكتمال مجريات التحقيق ستتم إحالتهم إلى القضاء حتى يتم محاكمتهم شرعا لقاء ما أقدموا عليه . واكدت شرطة منطقة الرياض انها ماضية في عملها لملاحقة المتورطين في القضايا الأمنية بمختلف أنواعها بأجهزتها الأمنية في متابعة مستمرة ودقيقة إذ ليس هناك أي وكر إجرامي أو مجرمين سيكونان بمنأى عن أعين رجال الأمن أو يجول في مخيلتهم بأن ما يرتكبونه وعبر أساليب إجرامية ستخفي معالم أفعالهم المشينة التي لا يقبلها دين ولا عقل .