أقامت اللجنة الثقافية بصوير لنادي الجوف الأدبي ندوة عن اليوم الوطني بعنوان التنمية في المملكة العربية السعودية وألقاها المهندس عدنان بن سليم العبدلي مدير إدارة كهرباء منطقة الجوف وعضو مجلس المنطقة وعضو المجلس البلدي بالجوف. وحضر الندوة رئيس مركز صوير سالم بن مفلح السرحاني وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة والمواطنون، وابتدأ العبدلي حديثه بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني، وأمير منطقة الجوف، بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة. وذكر المهندس عدنان العبدلي أنه في كل عام يتجدد الولاء حيث تحتفل المملكة بالذكرى ال80 لليوم الوطني وهو ما يعني ثمانين عاماً مرت على قيام الدولة السعودية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود حيث سجل العام 1351ه ميلاد دولة ذات ثقل عربي وإقليمي كبير، دولة ستكون رائدة العمل الخيري في بلاد الإسلام قاطبة، دولة رائدة في السياسة الداخلية متزنة في السياسة الخارجية، ثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة والتي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة. وقال العبدلي انه وعلى مدى ما يزيد عن عقدين من الزمن كرس الملك عبدالعزيز جهوده في ارساء قواعد النهضة الحديثة للبلاد من خلال ترسيخ الامن والاستقرار والتعمير وتوطين البادية وتأمين طرق الحج وتأسيس مجلس الشورى وافتتاح المدارس وتحديث اساليب الحياة الى جانب اقامة علاقات مميزة مع الدول العربية والاسلامية والصديقة والدفاع عن قضايا الحق والعدل واصبحت المملكة خلال سنوات قلائل احدى الدول المؤثرة على الساحة الدولية واصبحت تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي، وكان من بشائر الخير على الدولة الوليدة ان اكتشف البترول بكميات تجارية في الجزء الشرقي من المملكة عام 1938م ما ساعد في النهوض بالبلاد وتطوير مواردها الاقتصادية، وفي الثاني من شهر ربيع الاول من عام 1373ه الموافق للتاسع من نوفمبر 1953م انتقل الملك عبدالعزيز الى رحمة الله وتعاقب على سدة الحكم من بعده ابناؤه الملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، ثم الملك فهد يرحمهم الله والذين واصلوا على نهج والدهم مسيرة البناء والتعمير مع التمسك بشريعة الله دستورا ومنهجا. وخلال الندوه تحدث المهندس عدنان العبدلي عن أهم إنجازات عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وهي منجزات تنموية كثيرة تحققت على امتداد أنحاء الوطن، والقرارات التي اتخذها في سبيل تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، ودعم المخصصات للقطاعات الخدمية، فضلا عن دوره الرائد في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وإرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي والدولي، وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله، ودوره رعاه الله في تأسيس الحوار العالمي بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات المعتبرة، كما ذكر ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شهد تطوراً من خلال قطاع الكهرباء حيث شهدت الفتره من عام 2000م الى 2010م صرف ما يزيد عن 182 مليار ريال كما شهد قطاع المياه تطوراً هائلاً من خلال إقامة محطات التحلية كما كان للتنمية البشرية تطور ملحوظ من خلال إقامة الجامعات والكليات في مناطق المملكة ومن خلال بعثات الطلاب كما شهدت التنمية من خلال الطرق تطوراً ملحوظاً حيث تم ربط أغلب مناطق المملكة من خلال طرق سريعة.