عاد الشباب من نجران بالفوز 2-1 ليرفع من معنوياته في مسابقة الدوري ويكون اشبه بالاعداد للبطولة الاسيوية، وفي الدمام فشل كاد الاتفاق يتعرض للهزيمة على يد الفتح لولا تدخل المهاجم صالح بشير والغاء الحكم سعد الكثيري الذي جدد مخاوف الاندية من اخطاء الحكام لهدف ثالث للفتح لتنتهي النتيجة 2-2، وفي الرس برزت السلبية لدى الحزم والرائد من حيقث الاداء والنتيجة التي انتهت صفر-صفر. نجران - الشباب كسب الشباب نظيره نجران 2-1 سجلهما مهاجم الشباب فيصل السلطان الذي وضع نجران تحت الضغط المبكر منذ الدقيقة الأولى من زمن المباراة وعلى الرغم من ان صاحب الارض رتب خطوطه وهاجم الشباب وفرض سيطرته على مجريات الشوط الأول إلا انه لم يوفق في التعديل ومع الدقيقة 15 قاد مهاجم نجران ديبا الونغا كرة من وسط ملعب الشباب وتلاعب بدفاعات الشباب والحارس وسدد الكرة ارتدت من القائم قبل أن يعاقب داخل الصندوق ويعلن الحكم مرعي عواجي عن ركلة جزاء لنجران تقدم لها ديبا وسددها في الزاوية التي يقف بها الحارس الذي أبعدها لركلة زاوية مهدرا فرصة التعديل، بعدها تفنن مهاجمي نجران في إضاعة الفرص المتوالية نحو التعديل وفرض على فريق الشباب التواجد داخل ملعبه في كثير من مجريات الشوط ومع اندفاع نجران قاد كماتشو كرة مرتدة لزميله خوان اوليفيرا الذي سددها من على القوس في الدقيقة 45 في مرمى نجران هدفاً ثانياً للشباب، ومع مطلع الحصة الثانية رمى مدرب نجران مراد العقبي بتغيير هجومي بدخول الحسن اليامي بديلا عن سعد منيع وواصل معها نجران أفضليته على مجريات اللقاء مع تحرر نسبي لهجوم الشباب في محاولة لصنع الفرص الخجولة على مرمى نجران الذي بحث عن هدف تقليص الفارق واندفاع على مرمى وليد عبدالله الذي ذاد عن دفاع فريقه كثيرا وفي الربع الساعة الأخيرة من اللقاء اخترق مهاجم نجران ديبا دفاعات الشباب وسدد كرة قوية سكنت مرمى وليد عبدالله هدف لنجران في الدقيقة (75) زاد من إصرار هجوم نجران عن التعديل والتقدم أكثر وخلق فرص التسجيل إلا أن كل المحاولات انتهت هبا. الاتفاق - الفتح رفض البديل صالح بشير خروج فريقه خاسرا أمام ضيفه الفتح بهدفين بعد أن أدرك التعادل (78) وكان الفتح تقدم بهدف احمد بوعبيد (21) من كرة عرضية لعبها حمدان الحمد للمتمركز احمد بوعبيد الذي استثمرها بشكل رائع وحولها داخل شباك محمد خوجة، وأضاف دوريس سالومو الثاني (63) فيما قلص الفارق للاتفاق لازروني (70) قبل ان يدرك يشير التعادل 2-2، ورفع الفتح رصيده إلى 5 نقاط من اصل 5 مباريات والاتفاق إلى 13 نقطة. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من الاتفاق الذي سيطر على منتصف الملعب غير انه لم يشكل خطورة لتماسك دفاع الفتح، بيد أن هذا الضغط لم يجد هجوما لاستغلال أنواع الفرص وظل الثنائي يوسف السالم وتيجالي بعيداً عن الخطورة والتفاعل مع التمريرات المتقنة للازروني ويحيى الشهري. ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى الاتفاق تغييراً هجومياً بدخول صالح بشير وسلمان حريري، ولم يستسلم لاعبو الاتفاق للنتيجة وبحثوا عن تقليص الفارق، ودفع الهدف لاعبي الاتفاق إلى إدراك التعادل ونجح البديل صالح بشير في ذلك، وحرم تقدير الحكم الخاطئ الفتح من هدف ثالث كان كفيلا بحصوله على نقاط المباراة بداعي التسلل ولاقى احتجاجا من قبل لاعبي واداري الفريق عقب نهاية اللقاء. الحزم - الرائد تعادل الرائد مع مستضيفه الحزم صفر- صفر وتسيد صاحب الارض الشوط الأول قبل ان يسيطر الرائد في الشوط الثاني ولم يستثمر نقص الحزم بعد طرد مدافع الحزم نايف موسى، وبدأ الشوط الأول بهجوم ضاغط من الحزم وامتلك وسط الملعب لكن براعة حارس الرائد محمد خوجلي حالت دون التسجيل وكاد صلاح الدين عقال أن يسجل هدف الرائد الأول أخرجها المدافع ذياب مجرشي بصعوبة وفي الشوط الثاني اعلن الرائد الهجوم وكانت هجماته مركزة واضاع العديد من الهجمات المحققة وخصوصا انفراد أحمد الحربي الذي وضع الكرة بيد الحارس سعيد الحربي اتبعها هجمة محققه للمغربي جواد أقدار سددها خارج المرمى ليمر الوقت دون تسجيل اي هدف..