أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق الاتفاق على عقد لقاء ثان بين حركتي "حماس" و"فتح" في دمشق الأسبوع المقبل ، من أجل التفاهم على كل المشاكل العالقة بشكل شامل وصياغتها في ورقة لتوقيعها. وقال أبو مرزوق لصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر أمس إنه"بعد الانتهاء من ورقة التفاهمات ستقوم مصر بدعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة للتوقيع على الاتفاق من أجل إعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية على قاعدة لا غالب ولا مغلوب". وأشار إلى أن "مسار الحوار الجاري الآن تم الاتفاق عليه في مكة بين (مدير جهاز الاستخبارات المصرية العامة) اللواء عمر سليمان وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة". وأوضح أبومرزوق أنه تم خلال لقاء مكة واللقاء الذي جمع مشعل مع وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد في دمشق "بحث ثلاث قضايا هي ، إصلاح منظمة التحرير والانتخابات وموعدها وتشكيل لجنة الانتخابات واللجنة القضائية واللجنة الأمنية، وكانت الأجواء ممتازة، وتم الاتفاق على تعديل المسار، وكيفية تحقيق المصالحة". واختتم أبو مرزوق قائلا إن "شاء الله سنحتفل جميعا باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في مصر قريبا". وفي غزة ، أكد المتحدث الرسمي باسم "حماس" فوزي برهوم ان " لقاء قريبا سيجمع فتح وحماس وربما يكون في قطاع غزة أو دمشق لاتمام النقاش والتوافق حول باقي النقاط التي لم يتم التوافق عليها في لقاء دمشق الاخير". وقال في تصريحات هاتفية لوكالة" سما" الفلسطينية انه سيتبع ذلك احداث حالة من التوافق الوطني بين كل الفصائل الفلسطينية حول كل هذه النقاط التي تم التوافق عليها ثم تصبح هذه وثيقة تفاهمات فلسطينية فلسطينية ترفق بالورقة المصرية بعد التوقيع عليها ثم تصبح الورقة المصرية ووثيقة التفاهمات مرجعية التطبيق على الأرض وملزمة لكل الأطراف ".