تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، انطلقت امس قافلة الخير الثالثة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره الحملة من العاصمة إسلام آباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثره بالفيضانات.وقد شهد مسيرة الانطلاق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة الباكستانية ، إلى جانب المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الدكتور خالد بن محمد العثماني، والملحق العسكري السعودي في باكستان العميد البحري الركن عبدالله بن سعيد الغامدي، ومساعد الملحق العسكري العقيد طيار ركن سعيد بن مشافي عفتان، ورئيس قسم الإعلام في حملة خادم الحرمين الأستاذ عبدالله بن مناحي البراك.وأوضح السفير الغدير في كلمة ألقاها بهذه المناسبة : أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني التي تنطلق اليوم قافلتها الثالثة إلى مختلف المناطق الباكستانية تعد وقفة من وقفات خادم الحرمين الإنسانية للشعب الباكستاني المتضرر من جراء الفيضانات، مؤكداً أن الشعب الباكستاني والحكومة يثمنون لخادم الحرمين والشعب السعودي تلك الوقفات التي بدأت منذ اليوم الأول من وقوع كارثة الفيضانات ولا تزال مستمرة لمساعدة إخواننا الباكستانيين المتضررين بالفيضانات. وفي نهاية تصريحه دعا الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة حفظهم والشعب السعودي وكل من سعى لتقديم العون في هذا العمل الخير، وأن يجزل لهم العطاء وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لها قادتها وولاة أمرها.من جانبه أوضح د.العثماني أن القافلة الثالثة التي تم تسييرها تتكون من (160) شاحنة تحوي مواد غذائية أساسية للمناطق المتضررة بالفيضانات، وتحوي الشاحنات (40.000 سلة غذائية) تتكون من حوالي (1600) طن من المواد الغذائية التي تم شراؤها من باكستان (الدقيق، والرز، وزيت الطعام، والعدس، والحليب، والسكر، والشاي) حيث بلغت تكلفة شرائها حوالي (5,295,675) ريالا سعوديا. وأضاف أنه سيتم توزيع تلك المواد على (40.000) عائلة متضررة في الأقاليم الباكستانية خيبر بختونخواه والبنجاب والسند وبلوشستان وفي محافظة جيلجيت بلتستان في شمال باكستان.وقد أعرب المسؤولون الباكستانيون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على وقوفها جنباً إلى جنب مع باكستان في الظروف الصعبة التي تمر بها حالياً من جراء كارثة الفيضانات، مؤكدين أن المملكة تسبق الجميع في مساعدة باكستان كلما مرت بها أي كارثة طبيعية أو محنة وأن المساعدات السعودية تكون مميزة ومتنوعة وفقاً لحاجة المتضررين. السفير الغدير يتوسط الوزراء الباكستانيين وعدداً من اعضاء السفارة والحملة.