أكد عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتور عبدالله عيضة المالكي أن اليوم الوطني هو يوم نسترجع فيه يوم الوحدة بعد مسيرة مظفرة للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) وبروز المملكة العربية السعودية كدولة فتية تحمل هموم الامة العربية والاسلامية مشيراً الى أن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حافظت على الثوابت الإسلامية، واستمرت على نهج الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية السمحة والأخلاقية النبيلة. وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد التحديث والإصلاح تميزت المملكة بسمات حضارية جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن، وفي كل بقعة داخل الوطن، إضافة إلى حرصه الدائم على تحديث الأنظمة وتطويرها في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها، في مختلف مناطق المملكة فهو يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار. إن مسيرة التحديث والإصلاح التي يقوم عليها الملك المفدى وما تبعها من مشروعات تطويرية وإصلاحية متواصلة شملت مجالات القضاء والاقتصاد والإدارة والتنمية البشرية، وتوسيع دائرة المشاركة للمواطن من خلال إعادة أعمال المجالس البلدية وأسلوب انتخاب أعضائها، إلى جانب تطوير نظام التعليم وتحديث مناهجه، ومعالجة أزمة الإسكان والتوظيف، ومعالجة ظاهرة الفقر صور لبعض ما التزمت به القيادة نحو هذه البلاد ومؤسساتها ومواطنيها، وماترسيخ مبدأ الحوار الوطني ونشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع ، والعمل على حماية حقوق الإنسان وفقا للنظام الأساسي للحكم الذي يستمد مبادئه من الكتاب والسنة الا خطوات جديدة في مسيرة الاصلاح في بلادنا الغالية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه والاسرة المالكة الكريمة ، وأجزل لهم المثوبة لما قدموه لوطنهم وشعبهم. والله أسأل أن يديم على بلادنا نعمة الامن والامان والرخاء والازدهار.