قالت وزارة العدل الامريكية إنها تراقب 11 حالة يشتبه انها تنطوي على تمييز ضد المسلمين في استخدام الاراضي.وشهد عدد الحالات ارتفاعا كبيرا بموجب قانون اتحادي وضع لحماية الاقليات الدينية في نزاعات تقسيم المناطق.وأفاد قسم الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل في تقرير حول التمييز ضد المساجد والمعابد اليهودية والكنائس وغيرها من المواقع الدينية بأنه رصد 18 حالة من التمييز المحتمل ضد المسلمين على مدى السنوات العشر المنصرمة.وتم فتح ثمانية من هذه المواقع في مايو أي في الوقت الذي جذبت فيه خطط لاقامة مسجد ومركز إسلامي بالقرب من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى الذي شهد هجمات سبتمبر عام 2001 انتباه وسائل الاعلام وتسببت في حالة من الغضب السياسي على مستوى الولاياتالمتحدة.ورد زعماء دينيون على الجدل وعلى تهديد بحرق مصاحف في فلوريدا بالضغط على الرئيس الامريكي باراك أوباما إعلان تأكيده على الحريات الدينية بشكل أكبر. ولم يتطرق التقرير إلى المركز الاسلامي المقرر إقامته في نيويورك والذي يعرف باسم بيت قرطبة. ولم تعلق متحدثة باسم وزارة العدل الامريكية على مراقبة حالات التمييز لكنها نفت فتح تحقيقات في هذه الحالات.وجاء في تقرير قسم الحقوق المدنية "بعد قرابة عقد على هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 لا يزال المسلمون الامريكيون يكافحون حتى ينالوا القبول في العديد من المجتمعات ولازالوا يواجهون التمييز."وفتحت وزارة العدل 51 تحقيقا في قضايا تمييز بموجب القانون منذ 2000.وشملت التحقيقات سبعة مواقع إسلامية وستة يهودية وثلاثة للبوذيين و31 موقعا مسيحيا.