نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رأس معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وفد وزارة التربية والتعليم المشارك في الندوة الوزارية حول جودة التعليم في الوطن العربي المقام بدولة قطر الشقيقة الذي تستضيفه الدوحة ويشارك من خلاله وزراء التربية والتعليم وكبار المسؤولين والخبراء في قطاع التعليم لمناقشة الإجراءات والآليات الكفيلة بتحسين جودة التعليم في العالم العربي, و تشارك في تنظيم الندوة الوزارية حول جودة التعليم في الوطن العربي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALECSO، والبنك الدولي. وجاء في كلمة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم التي ألقاها نيابة عنه معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر الشكر والتقدير إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والبنك الدولي ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تنظيم هذه الندوة، ونقل معاليه تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعد وزير التربية والتعليم وتمنياته الصادقة للحضور وللقائمين على هذه الندوة بالتوفيق. وأشاد سموه بمنهجية الدراسة التي قام بها البنك الدولي مع الدول الأعضاء لدراسة السياسات المتعلقة بتطوير جودة أداء المعلمين في دول مينا (TPAW ) مضيفاً إلى أن التركيز على نوعية المعلم في العملية التعليمية ، كبوابة كبرى للجودة في هذه الجلسة كان صائباً وذلك لما للمعلمين من تأثير واضح على نوعية أي نظام تعليمي مؤكدا أن المعلمين هم حجر الزاوية في أي عملية تحديث أو تطوير للتعليم , وتزداد أهمية هذا العنصر في الدول النامية . وذكر سموه أن ما تقوم به المملكة في هذا الخصوص في مجال تقويم الخطط والبرامج وإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتطوير آلياتها وأدواتها مستهدفة التنمية المستدامة والدخول إلى مجتمع المعرفة ، حيث عدت التعليم من أهم المتغيرات الاستثمارية وخصته بأعلى الميزانيات ، إيماناً منها بأن التعليم هو العامل الحاسم في معادلة التنمية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في المجالات كافة . ويشارك في الاجتماع الذي يمتد على مدى يومين وزراء التربية والتعليم ووفود من17 دولة عربية، وممثلون عن عدد من المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التربوي والتعليمي وهي اليونسكو، والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة ISESCO، وجامعة الدول العربية. وسيقدم العروض والمداخلات خبراء بارزون في قطاع التربية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، والبنك الدولي، وكذلك بولندا، والمكسيك، حيث إن هاتين الدولتين قطعتا شوطاً كبيراً في تحسين جودة التعليم في السنوات الماضية.