حذرت جمعية علمية سعودية متخصصة المنشآت الصحية في المملكة من عدد من المخاطر التي تهدد مسيرتها مطالبة بالتحرك السريع لدراستها والعمل على تجاوزها بشكل علمي وعملي سليم. وكشف رئيس الجمعية العلمية لجودة الأداء وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية عبدالمحسن العشري ل"الرياض"أن أعداد الأسرّة في المستشفيات مقابل كل فرد من السكان وتوزيع الخدمات الصحية إضافة إلى مخاطر التشغيل والإدارة من أبرز المخاطر التي تهدد الخدمة الصحية إلى جانب القوى العاملة والموارد المالية لتلك الجهات . ولفت العشري في تصريحه إلى أن كل منشأة لديها مخاطر تهدد مسيرتها مشدداً على أهمية إيجاد معايير لقياس هذه المخاطر التي تحول دون تقديم الخدمة الصحية بالشكل المناسب مع تحديد درجة خطورتها وتطوير الإستراتيجيات لإدارتها موضحا أن جمعية جودة الأداء تسعى للقيام بهذا الدور الحيوي وفق أطر علمية. وأكد العشري أن الجمعية تعمل على تنمية الفكر العلمي والمهني في مجال تقييم جودة الأداء وإدارة المخاطر في المنشآت الصحية والمساهمة في نشر التوعية والثقافة الصحية في هذاالمجال بين العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع ،مشيراً إلى وجود أكثر من 320 مستشفى حكوميا و123 في القطاع الخاص ونحو 2000 مركز صحي و2629 مستوصفا وعيادة خاصة يعمل فيها ما يزيد على 210621 ممارسا صحيا،وهو مايستدعي الحاجة الماسة إلى اتباع المعايير العلمية وأساليب الجودة التي تحقق أفضل مستويات الخدمة الصحية في المملكة.