قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي أن التقريب بين الفرق الإسلامية في العالم يحتاج إلى مثل ما قام به"عقلاء الشيعة" تجاه من أساء إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأحب زوجات النبي إليه بعد خديجة. وبين الشيخ القرضاوي أن الواجب على المسلمين، والمقيمين في الغرب منهم خاصة، أن يعرفوا بدينهم ونبيهم وبيته وآله وصحبه في الوقت الذي تحظر المآذن ويمنع النقاب بعد منع الحجاب ويراد أن يحرق المصحف، ويساء إلى نبي الإسلام وعقيدة المسلمين لا أن يشاركوا في الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى زوجاته وأصحابه وآل بيته. ونوه بالتصريحات الإيجابية التي أطلقها بعض الشيعة تعليقاً على تلك الإساءة، مشيداً بموقف الشيخ حسن الصفار الرصين وتعليقه بأن من قام بهذه الإساءة بأنهم لا أخلاق لهم، ووصفه بأنه "عمل مشبوه غاية في القبح والمهانة." وأكد الشيخ القرضاوي على أن التقريب بين الفرق الإسلامية يحتاج إلى مثل ما قام به الشيخ الصفار بالأفعال لا الأقوال وإلى المواقف الجادة لا إلى المجاملات على حساب الحق ورد السفهاء الى جادة الصواب.