الرشيدي أفضل حارس بالعالم: ستجدوني قريباً في الهلال أو النصر

وصف لحظات الفوز بالإنجاز التاريخي .. وعزا تألقه إلى المقرن

قدم نفسه بشكل لافت في بطولة كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة التي أقيمت في جنوب أفريقيا 2010، وساهم بفوز المنتخب السعودي بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، بعد أن قدم عطاء لافتاً في البطولة ولم تتلق شباكه طوال مشوار "الأخضر" في المونديال سوى هدفين ليحصل في الختام على لقب أفضل حارس بالبطولة.
أحمد الرشيدي تحدث عقب تتويج المنتخب بالبطولة اول من امس في حوار لم يخل من الصراحة:
*في البداية نبارك لكم تحقيق البطولة التاريخية؟
- نحمد الله على هذا الإنجاز الذي تحقق بمجهودات الجميع وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وجميع أعضاء الجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين الذين تعبوا وضحوا من أجل نهاية سعيدة هي الفوز بكأس العالم.
* ماذا عن أصعب اللحظات بالبطولة؟
- أعتقد بأننا وجدنا صعوبة منذ البداية وحتى النهاية، ولم تكن هناك أي لحظة مريحة لنا إلا بعد حمل كأس البطولة والعودة من جديد لمقر سكننا بالفندق، كون أي خسارة ربما تبعدنا عن الفوز بالبطولة، ولكن بعزيمة زملائي الرجال تحقق الصعب.
* للمرة الثانية على التوالي يحصل المنتخب على كأس العالم من أمام المنتخب الهولندي، ماذا يعني لكم ذلك؟
ما تحقق جاء عن جدارة والجميع شاهد المستوى الكبير الذي قدمه الفريق الهولندي في النهائيين 2006 و 2010 وفي النهاية الفوز ذهب للأفضل ونعني المنتخب السعودي، وربما أن الصدفة وحدها هي من جعلت المنتخبين يلتقيان في نهائيين متتاليين.
* ما ذا عن حصولك على لقب أفضل حارس بالبطولة؟
أهدي هذا اللقب في المقام الأول لزملائي بالمنتخب الذين كان لهم دور كبير في فوزي بهذه الجائزة، وكذلك لمدرب الحراس الكابتن راشد المقرن الذي كان له دور كبير في صقل موهبتي وإعطائي الدعم المعنوي الكبير الذي ساهم بعد توفيق الله ودعاء الوالدين في فوزي باللقب.
*بعد الإشادة الكبيرة التي حصلت عليها عقب تتويجك بالجائزة، هل تعتقد بأنك ستحصل على عروض من الأندية الكبيرة ، أم لديك إعاقة تمنعك؟
- إعاقتي بسيطة ولن تمنعني من اللعب للأندية ولكنني في الوقت الراهن في فرح غامر بعد البطولة، وبعد العودة للرياض لكل حادث حديث وربما تجدني في الهلال أو النصر، قالها "ضاحكاً".
* في الختام ماذا تقول؟
- أشكر الإعلام الرياضي والجمهور السعودي على المؤازرة الكبيرة التي حظينا بها طوال مجريات البطولة، والتي كان لها أثر طيب في نفوسنا كلاعبين، وساهمت بشكل كبير في تحقيق البطولة العالمية للمرة الثانية على التوالي.