قال الشيخ سعد اللحيدان في تصريح منسوب إليه «لا يزال هناك مشايخ يفتون في بعض القنوات الفضائية، ولم توقف ولا بد من إيقافها يوماً من الأيام..» وتأكيداً لكلام الشيخ اللحيدان أصدر أحد المشايخ الذين سبق أن أفتى بهدم المسجد الحرام فتوى بأن ما قامت به بندة المنتشرة في السعودية من توظيف نساء كاشيرات يعتبر من الحرام ومخالفا لأنظمة البلاد، وهو من وسائل تطبيع المشروع التغريبي وفرضه على المجتمع، وهذا الشيخ ليس من هيئة كبار العلماء الذين رخص لهم بالفتوى، وهو بفتواه هذه يوصد الباب أمام 2500 فتاة كانت بندة تنوي توظيفهن كاشيرات، بل أكثر من ذلك إذ يوصد باب العمل أمام مليون ونصف فتاة يمكن أن يعملن بائعات تجزئة، وهو عمل يمكن أن ينتشلهن من أغلال البطالة بعد أن لم تعد لديهن أي فرصة في وزارة التربية والتعليم كمدرسات، وهن لو قمن بهذا العمل فهذا يعني أننا سنستغني عن الوافدين الذين يعملون فيه، وبذلك يتناقص عددهم الذي أصبح يهدد المعادلة السكانية للبلد، ولهذا نحن نأمل أن يتحقق ما قاله الشيخ اللحيدان أيضاً وهو «من يقوم بالفتوى يعتبر مخالفاً وسوف يخضع للمساءلة، وقد تصل هذه المساءلة إلى حد التعزير، وذلك عن طريق المحاكم الشرعية بعد نظر الحيثيات من هيئة كبار العلماء» فعسى أن يتحقق ذلك.