اقامت ادارة النجمة احتفالاً مبسطاً للاعبي الفريق الاول قبل يوم واحد من انطلاقة التحضيرات للموسم الجديد الذى سيخوض فيه الفريق مبارياته ضمن فرق دوري الدرجة الاولى وجاءت الاحتفالية تكريماً للفريق الصاعد لدورى الاولى وتحفيزاً لمجموعة اللاعبين لبدء تحضيرات قوية تضمن تحقيق هدف الادارة التالي وهو العودة الى دورى الاضواء، (دنيا الرياضة) تواجدت فى الاحتفالية واجرت حوارا موسعا مع رئيس مجلس الادارة ابراهيم السيوفي لمعرفة ماهية التحضيرات المقبلة والاجراءات التى قامت بها الادارة لتحقيق احلام النجماويين بمعانقة دوري "زين" مجددا.. نسعى لاقامة حفل تكريم يتناسب وتاريخ الواصل *مامدى قدرة الفريق على تحقيق مركز يضمن له الصعود؟ لا أستطيع الجزم بموعد معين لكن ما أدركه، أن أي ناد قادر على تحقيق مبتغاه متى ما توحدت الصفوف وسعى الجميع جديا لذلك وفي نادي النجمة الكل تواق للعودة للممتاز. لن اتخلى عن النجمة حتى تعود لدورى الاضواء.. * في عصر الاحتراف المادة مطلب ضروري لتحقيق الأهداف والنجمة يصنف من الأندية الفقيرة ماديا ألا تخشى أن يكون شح الموارد سببا لعدم تحقيق الطموحات ؟ بالطبع وجود المادة أمر ضروري لتسيير العمل لذا أجلنا العديد من المخططات بسبب نقص الموارد بالرغم من الدعم غير المحدود الذي حظي به الفريق من أعضاء شرف النادي وفي مقدمتهم رئيس أعضاء الشرف أحمد الزامل، كذلك عضو الشرف الفعال والداعم الخفي الذي لا يرغب بذكر اسمه فبدون وقفاتهم لم نكن نستطيع أن نحرك ساكنا. ابراهيم السيوفي * أبرمت الإدارة العديد من الصفقات التي تجاوز عددها عشر صفقات، منذ توليها زمام الأمور أليس في ذلك تناقض لحديثك حول عدم توفر المادة ؟ أبرمت الصفقات لكون عصر الاحتراف يتطلب ذلك والعديد من الأندية تتجاوز صفقاتها بالموسم الواحد عدد صفقاتنا بموسمين، وتتخطى القيمة الإجمالية لصفقة واحدة من صفقاتها قيمة جميع صفقاتنا العشر، وهي الصفقات التي تمت بأسعار متدنية جدا ولم تتم إلا بوقفات رئيس أعضاء الشرف أحمد الزامل وبقية أعضاء الشرف. السيوفي يتحدث للزميل صالح الجهني * ما هي الأسس التي بناءً عليها اخترت قريبك سامي السيوفي نائبا للرئيس الذي عُدَّ بنظر البعض بالعنصر المفاجئ ؟ من يعرف سامي عن قرب لا يمكن أن يعتبر ذلك مفاجأة، والدليل أن الكثيرين يؤكدون أن انضمام سامي السيوفي للإدارة النجماوية هو أحد أهم مكاسب الإدارة الحالية. * بعد عشرين سنة كنت خلالها المسؤول الإداري الأول بفريق كرة القدم بنادي النجمة ابتعدت فجأة.. ماالسر في ذلك ؟ أنت ذكرت في سؤالك أنني ابتعدت بعد عشرين سنة، وهي المدة التي من النادر أن يقضيها شخص في عمل تطوعي كالأندية الرياضية، بل أنه حسب معلوماتي الشخصية أنه لا يوجد شخص عمل كإداري بفريق مدة مقاربة لهذه المدة يكون خلالها المسؤول المباشر عن فريق كرة القدم ومشاكل لاعبيه وأجهزته الفنية والإدارية ومرتبط بمعسكراته وسفرياته الأسبوعية، لذا أجزم أن ابتعادي تأخر كثيرا و كان مفترضا أن يتم في وقت يسبق تلك الفترة. * هناك من يرى أن ابتعادك أتى بسبب خلافات إدارية داخل البيت النجماوي ؟ لا يمكن ابداً لخلافات أن تختفي عشرين سنة وتظهر فجأة وتكون نتيجتها الاستقالة، لذا فأنا أخالفك الرأي فلو لم يكن هناك توافق كبير بين صناع القرار بالبيت النجماوي لما سجلت فترة بقائهم بالنادي فترات قياسية والخلافات إن حدثت فلا تتجاوز اختلافات وقتية بالرأي لا تتجاوز حدود العمل والهدف منها مصلحة النادي. *مايؤكد هذه المقولة هو ابتعادك النهائي لدرجة انك لم تدخل أروقة النادي منذ استقالتك ما وضع أكثر من علامة استفهام خلف هذا الابتعاد ؟ في الأيام الأولى لابتعادي فضلت أن ابتعد عن أي صلة تربطني بالنادي بما في ذلك حضور المباريات خشية أن يأخذني الحنين وأتأثر وأعود، خصوصا أن ما يربطني بالنادي يفوق أي مسمى سواء انتماء أو بيتا ثانيا أو خلافه، وبعد ذلك أخذتني مشاغل البيت والأولاد وصار لزاما علي أن أعوضهم جزءا مما حرمتهم منه وهم صغار فأصبحت أقضي معظم وقتي معهم مبتعدا عن الوسط الرياضي وأي شيء يقرب منه حتى لو كان كمتابعة عادية. *البعض الأخر يؤكد أن ابتعادك بعد شعورك بأن الفريق لم يعد بمقدوره الاستمرار لسنوات أطول بالممتاز خصوصا بعد انجاز المربع الذهبي ؟ الفريق دخل المربع الذهبي عام 1418 وأنا ابتعدت عام 1422 وبعد ابتعادي استمر الفريق موسمين بالممتاز، أضف لذلك أنني قبل موسمين من ابتعادي الأخير قدمت استقالتي وابتعدت لمدة شهر، قبل أن أعود استجابة لطلب رئيس أعضاء الشرف أحمد الزامل فلو كنت أدرك أن الفريق كما ذكرت بسؤالك لم يكن بإمكانه الصمود لما عدت من الأصل، أضف لذلك أنني لا يمكن أن ابتعد عن الفريق وهو بأمس الحاجة لي نظرا لكوني سبق وعاصرت هبوط الفريق ثلاث مرات من الممتاز، ومع ذلك واصلت مشواري بالإضافة إلى كوني عدت الموسم الجاري للعمل والفريق مبتعد سبع سنوات عن الممتاز. * وكيف عدت اخيرا للنادي وأنت الذي أطلقت تصريحا بعد ابتعادك أعلنت خلاله ندمك على العمل الإداري بالأندية ؟ حقيقة لم يكن يدور بخلدي بعد ابتعادي السابق أنه من الممكن أن يأتي اليوم الذي أعود به لها للعمل بأروقة الأندية الرياضية مجددا، وهي الرغبة التي تزايدت مع الأيام فليس من السهل بعد أن تجد الراحة ويكون وقتك كله ملك يديك أن تعود مجددا، خصوصا أن ارتباطي بالنادي يكلفني معظم يومي ويستنزف وقتا وجهدا ومتابعة لا يمكن أن يدركها إلا من عمل بالأندية عن قرب، والتصريح أتى بعدم فترة تشبع وإرهاق تام من العمل بالنادي الذي كنت حينها أحضر إليه بعد خروجي من عملي الرسمي بالقطاع الخاص، دون أن يكون هنالك متسع أحيانا حتى لمجرد الذهاب للمنزل وأغادره في ساعة متأخرة عطفا على بقية الارتباطات والقضايا التي تؤثر على مزاجك ونفسيتك لكونك المعني بحلها متى وجدت، لذا كان يراودني تفكير في الكثير من الأحيان أنني لو استثمرت هذا الجهد بموقع آخر لكان أجدى، أقول هذا وأنا احتفظ بقدر من العشق للنجمة ككيان ولعنيزةالمدينة، ولولا هذه العوامل لما استمررت. * ما هو الهدف الرئيسي الذي رسمته بالأربع سنوات المقبلة؟ أول هدف صعود الفريق من الدرجة الثانية وهذا تحقق، ويبقى الهدف الثاني وهو البقاء ثم مواصلة المشوار للممتاز. * الجماهير النجماوية تتساءل باستمرار عن تكريم الرمز النجماوي صالح الواصل فمتى سيرى تكريم الواصل النور ؟ إذا كنت تقصد بالتكريم العادي المشابه لبقية التكريمات التي لا تتجاوز الكلمات والدروع فالنادي قادر بسهولة على إقامة حفل التكريم، لكنني أجزم أنه متى ما أقيم حفل تكريم لصالح الواصل يجب أن يليق بما قدمه الرجل من تضحيات للنادي ولرياضة عنيزة ويكون حفلا رفيع المستوى يتجاوز نطاق النادي لما هو أبعد من ذلك بكثير، ولا اخفيك ان تكريم أبوعبدالعزيز هاجس يقلقني شخصا، وفي الفترة المقبلة ستتضح الرؤية أكثر بخصوص تكريمه خاصة مع تبني إحدى الجهات رفيعة المستوى هذا التكريم.