صرح مسؤولون امس بأنه تم احتجاز زعيم انفصالي في القطاع الهندي من كشمير في إطار حملة أمنية وفي ظل إضرابات تشهدها المنطقة. وقال مصدر أمني محلي إنه تم وضع سيد علي شاه جيلاني زعيم مؤتمر حريات الكشميري الذي يشكل الجماعة الإطارية للمنظمات الانفصالية في ولاية جامو وكشمير رهن الإقامة الجبرية في منزله في سرينجار عاصمة الولاية بعدما هدد بتكثيف المظاهرات المناهضة للهند. وجيلاني هو من أشعل الاضطرابات الأخيرة في وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة. وطالب بتحويل الصراع في كشمير إلى قضية دولية ودعا إلى انسحاب القوات الهندية والتحقيق في عمليات القتل التي تورطت فيها خلال الاضطرابات. ولقي 69 شخصا حتفهم، بينهم طفل في عامة التاسع ، خلال المظاهرات التي شهدتها الشوارع منذ حزيران - يونيو الماضي. وأشارت شبكة "نيودلهي تي في" إلا أن هذا التطور يأتي قبل اجتماع مقرر بين رئيس حكومة الولاية عمر عبدالله ورئيس الوزراء الاتحادي مانموهان سينج مساء اليوم لبحث الوضع الأمني في الولاية. يأتي هذا بينما تواصل فرض حظر التجوال لليوم الثاني على التوالي في سرينجار وكبرى بلدات الولاية الهندية المتنازع عليها مع باكستان.