أكد القنصل العام في سفارة المملكة في نيوزيلندا أحمد ناصر الجهني ل "الرياض" سلامة جميع الطلبة السعوديين سواء المبتعثين او من قدموا للدراسة في الصيف بنيوزيلندا البالغ عددهم 600 طالب بعد وقوع زلزال عند الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم امس بتوقيت نيوزيلاندا، حيث ضرب زلزال قوي بلغت قوته (7.4) درجات على مقياس ريختر الجزيرة الجنوبية في نيوزيلاندا وتأثرت به مدينة كرايس تشيرش بشكل كبير وكذلك مدينة دنيدن ولكن بشكل اقل حدة. واضاف الجهني انه يوجد في مدينة كرايس تشيرش قرابة (600) طالب سعودي ويوجد في مدينة دنيدن (180) طالبا مشيراً الى انه حال وقوع الزلزال اجتمعت لجنة الطوارئ في القنصلية والتي يتم تشكيلها في حالات الطوارئ وتقوم هذه اللجنة حاليا بمتابعة أحوال الطلاب اولا بأول عن طريق هواتفهم والبريد الإلكتروني الخاص بكل طالب ويتم تزويدهم بالتوجيهات التي يحتاجونها في مثل هذه الحالات. واوضح القنصل الجهني ان القنصلية تلقت توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين بالوقوف مع المواطنين وتأمين سكن آمن لهم كما انها تتلقى متابعة مباشرة من قبل سمو وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد وقد قامت القنصلية بتوفير السكن للمواطنين بالتنسيق مع رئيس نادي الطلبة السعوديين في مدينة كرايس تشيرش الأستاذ انس سدايو علماً بأن جميع مواطنينا في المدينتين بخير ولم يصب أي منهم بأذى حسب آخر المعلومات المتوفرة لدينا, وحول آخر المستجدات أبان الجهني انه حتى الآن لم تسجل أي إصابات بين المواطنين السعوديين ولله الحمد سواء في مدينة كرايس تشيرش التي تضررت كثيرا جراء الزلزال او المدن الأخرى المجاورة، كما لم ينتج عن الزلزال أي حالة وفاة رغم قوته التي بلغت 7.4 على مقياس وختم القنصل احمد الجهني تصريحه بشكره ل (الرياض) التي عودتنا متابعة شؤون ابناء الوطن في شتى الأصقاع وكانت سباقة لمتابعة هذا الحدث معنا وطالب الجهني عدم الالتفات لما تبثه الواقع الإلكترونية من أخبار تفيد بوقوع إضرار او ان الزلزال ستزداد قوته منوهاً بضرورة استقاء المعلومات من الجهات المختصة. من جهة أخرى وأفادت وكالة الأنباء النيوزيلندية ان رجلاً خمسينياً تعرض لإصابة خطيرة فور وقوع الزلزال وتصادمت سيارات وأغلقت الطرقات، لكن لم تسجل أية حالة وفاة. وقال وزير الدفاع المدني النيوزيلندي جون كارتر للوكالة "نحن محظوظون لأن أحداً لم يقتل في هذا الزلزال القوي وأظن اننا دولة محظوظة جداً". يشار إلى ان اجتماعاً طارئاً ضم مسؤولين ووزراء وأخصائيين عقد بعد الزلزال الذي لحقته عدة هزات ارتدادية أيضاً. وأضاف كارتر انه بالرغم من ان الزلزال لم يتسبب بأية وفيات، إلا ان الضرر الذي لحق بالبنية التحتية كبير ومن الصعب تقييمه الآن. آثار الزلزال على مبنى في وسط مدينة كرايس تشيرش