قتل 22 شخصا على الأقل الجمعة وأصيب نحو اربعين آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف تظاهرة للأقلية الشيعية في كويتا، جنوب غرب باكستان، كما أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة. وقال قائد الشرطة الجنائية في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان محمد شابان لوكالة فرانس برس "كان هجوما انتحاريا، الانتحاري كان بين المتظاهرين". وأوضح أكبر مقسي الضابط الكبير في الشرطة ان "22 جثة على الأقل نقلت الى مستشفيات مختلفة وأصيب أكثر من 40 شخصا". وانفجرت القنبلة وسط تظاهرة سنوية للاقلية الشيعية (20% من الباكستانيين) ضد سيطرة اسرائيل على القدس القديمة ودعما للفلسطينيين، كما اوضح قائد شرطة كويتا آصف غافور لوكالة فرانس برس. وقتل شخص الجمعة في شمال غرب باكستان في انفجار قنبلة كان يحملها انتحاري منع في اخر لحظة من دخول قاعة صلاة للاقلية الاحمدية التي يستهدفها بانتظام المتطرفون السنة، كما اعلنت الشرطة. من ناحية اخرى أعلنت حركة طالبان باكستان امس المسؤولية عن ثلاثة تفجيرات وقعت في موكب للشيعة بمدينة لاهور أودت بحياة 33 شخصا. والتفجيرات التي شهدتها المدينة التي تقع في شرق البلاد يوم الأربعاء كانت أول هجمات للمتشددين في باكستان منذ ضربتها فيضانات خلال الشهر الماضي. وأبلغ متحدث باسم قاري حسين محسود -المنظر للمهاجمين الانتحاريين في طالبان- رويترز بالهاتف من مكان لم يكشف عنه ان التفجيرات شنت "انتقاما من اعمال قتل لابرياء من السنة." واضاف المتحدث شاكر الله محسود "لدينا ايضا تسجيلات مصورة للفدائيين وربما ننشرها."