قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن خطابه المرتقب حول العراق ليس إعلان انتصار، فهناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به ليصبح العراق شريكاً فعالاً لأمريكا. واعتبر أوباما في كلمة وجهها إلى جنود أمريكيين في قاعدة "فورت بلس" بمدينة إل باسو في ولاية تكساس، قبل ساعات من خطابه المرتقب عن العراق، أن أمام هذا البلد "فرصة لخلق مستقبل أفضل لنفسه وجعل أميركا أكثر أماناً". ووصف الحرب على العراق بأنها "أطول الحروب" التي خاضتها الولاياتالمتحدة. وأضاف "الآن، أعرف، وكما قلت منذ البداية أن مهمتنا في العراق لم تستكمل بعد. فترة القتال انتهت"، مشيراً إلى أن المهمة التالية الآن هي تأمين التدريب والمساعدة للقوات الأمنية العراقية. وأعاد التأكيد على أن "مرحلة القتال انتهت ونحن في مرحلة انتقالية". وأشار 'إلى انه سيتحدث في خطابه عن أفغانستان خصوصاً حقيقة انه ما زال أمام أميركا الكثير لفعله هناك. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الإستراتيجية بنجامين رودس، أن أوباما اتصل بالرئيس السابق جورج بوش وتحدث إليه "لبعض الوقت"، من دون أن يفصح عن مضمون الاتصال. من جانبه قال وزير الدفاع روبرت غيتس أن هناك الكثير لفعله في العراق إلا أن الشعب أمامه فرصة للمضي قدماً بعد 30 عاما من القمع الذي مارسه الرئيس السابق صدام حسين. وقال في المؤتمر الوطني لجمعية الفيلق الأميركي "هذا انتصار مهم ضد الإرهاب العابر للأمم، القاعدة في العراق خسرت قادتها في الخارج". وختم بأنه في نهاية "عملية الحرية العراقية" سقط 4427 جندياً أميركياً 3502 منهم أثناء العمليات القتالية وجرح 34268 آخرون.