تبرعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بكميات متنوعة من الأجهزة والمعدات المتخصصة لمحاربة التدخين إلى عيادة مكافحة التدخين في منطقة عرعر وذلك مساهمة منها في دعم هذه العيادة حتى تؤدي دورها الصحي والعلاجي تجاه آلاف (المدخنين) الذين يلجأون إليها بغية الإقلاع عن هذه العادة السيئة .. لا سيما وإن هذه العادة وبأضرارها الجسيمة أضحت تشكل ضرراً جسيماً في حياة المجتمع .. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة ومن خلال مكتبها الإقليمي في منطقة الحدود الشمالية قدمت لعيادة مكافحة التدخين في عرعر عدداً من الأجهزة والمعدات صاحبة القدرة والفعالية في محاربة التدخين أو التخفيف من حدة آثارها السلبية لا سيما وإن هذه العادة وإن لم تتداركها الجهات المعنية تجلب الكثير من الأمراض مثل سرطان الرئة والقلب وتحصد أرواح الملايين من البشر سنوياً في كل أنحاء العالم .. وأضاف الباشا إن هذه الاهتمامات التي توليها الهيئة لمثل هذه العيادات في كل أنحاء المملكة هي جزء لا يتجزأ من دائرة نشاطاتها الإنسانية في مجال الخدمات الصحية والعلاجية .. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية لها دور فعال في محاربة مثل هذه الآفات المتعلقة بالتدخين والمخدرات معاً حيث قامت من قبل برعاية فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة وتحت شعار (مكة بلا مخدرات) وهدفت إلى تعريف المجتمع بمدى خطورة المخدرات .. وقد حققت هذه الفعاليات التي استمرت لمدة (10) أيام نجاحاً كبيراً في نشر التوعية وسط الشباب وتعريفهم بمثالب هذه (الآفة) خصوصاً وقد أقامت الهيئة لهذا الغرض معارض متعددة في بعض الأسواق التجارية بالعاصمة المقدسة ووزعت (المطبوعات) التوعوية بالطرق العامة واكتظت شوارع مكةالمكرمة بإعلانات ولوحات تحث الشباب على نبذ هذه الآفة.