واجه الفنان خالد سامي سيلا من الاتصالات التي تستنكر عليه ظهوره في الدور الذي قدمه في الحلقة السادسة عشرة من مسلسل " طاش17 " والتي كانت بعنوان " الاختلاط " والتي تحاشى فريق طاش ما طاش التصريح عنها أو ذكر اسمها ضمن حلقات طاش 17 خوفا من أن تتعرض للمنع أو تتعرض لمقص الرقيب. وكانت اغلب الاتصالات التي تلقاها خالد سامي تستهجن الطرح الذي قدمت فيه الحلقة وتعمدها تضخيم موضوع "هدم أجزاء من الحرم من اجل أن يكون هناك دور خاص بالنساء في المسعى لمنع الاختلاط". وكانت الحلقة من اسخن حلقات طاش هذا العام في طرحها لموضوع جدلي في المجتمع السعودي. وقال الفنان خالد سامي ل"الرياض " أنا رجل مُتديًن وأبي رحمه الله رجل متديًن وأنا حريصٌ على عدم المساس بالدين وما طرح في الحلقة هو تناول لقصة حقيقية حدثت على أرض الواقع وأبطالها معروفون وأريد أن أوضح أن ما قدم في الحلقة لا يمس الدين بقدر من يتعاملون باسم الدين ونحن جسدنا الحدث لنعرض سلبياته.. ونحن مع الدين قلبا وقالبا وأرجو من البعض أن يكون لديهم أفق أوسع وألا يعتقدوا أننا نعتدي على ديننا العظيم خاصة وأن كثيراً من رجال العلم أباحوا الاختلاط غير المؤدي إلى الخلوة ولا أنسى هنا أن أشيد بالكثير من الاتصالات الواعية التي تلقيتها من رجال محسوبين على التيار الديني فهموا الحلقة على مرادها وأدركوا أننا ننتقد الأشخاص لا الدين نفسه".