استعرض الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي مع القنصل العام لجمهورية غينيا كوناكري بجدة سوريبا كمارا سبل تعزيز العلاقة بين الهيئة والقنصلية والعمل معاً في تبديد كل العوائق والصعوبات التي تعترض مسيرة الهيئة في مجال الخدمات الإنسانية. جاء ذلك أثناء استقباله بمكتبه بالأمانة العامة القنصل الغيني والوفد المرافق له والذي أشاد كثيراً بدور الهيئة ونشاطاتها المتنوعة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم بصفة عامة.. وفي بلاده بصفة خاصة.. ودعا إلى المزيد من الخدمات الإنسانية لا سيما وإن مدرسة الجالية الغينية بجدة التي تتكون من المراحل الثلاث (الابتدائية) و(المتوسطة) و(الثانوية) والتي تضم (500) طالب تحتاج إلى دعم مكثف من قبل الهيئة حتى تتمكن من أداء رسالتها التربوية تجاه أبناء الجالية.. من جانبه قال الأمين العام للهيئة إن الهيئة وبعون الله تعالى ثم بدعم الخيرين من أبناء المملكة ووفقاً لإمكاناتها المتاحة سوف لا تتوانى عن تقديم عونها الإنساني لكل الفئات المحتاجة وفي كافة الأصعدة والمجالات الصحية والتربوية والتعليمية والاجتماعية والتنموية. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لها نشاطات متنوعة في جمهورية غينيا كوناكري تمثلت في دعم مستوصف الأمل التابع لها بالأجهزة الطبية والكوادر البشرية وراجعه في العام الماضي (2,387) مريضاً ومريضة.. مع كفالتها لعدد من المدرسين هناك.. بجانب تنفيذها لمشروع إفطار صائم سنوياً حيث استفاد منه في موسم العام الماضي (22) ألف صائم وصائمة وكذلك مشروع الأضاحي في كل عام واستفاد منه في السنة الماضية (12) ألف شخص.