لبست ولا لبست من الحياة الا ثياب ذنوب متى قلبي يوضّح موقفه ويشقق ثيابه قريت من الكتب واجد، ولكن ما اعرف المكتوب أخاف آموت وعيوني على اللذّات منسابه أجاهد نفسي ونفسي تجاهد حظي المنكوب وحلمي داخل أنقاض الطموح يبرر غيابه أحب وكل ما آشوف القبور أعادي المحبوب أخاف الطرقي الملهوف فيها تعقل ركابه ولو خوفي يزيده بأن ماله عن سواه دروب على كثر اختلاف الناس ذاك اليوم تتشابه تعبت وملّت سنيني من المكروه والمرغوب شقيت ولا لقيت الا بقايا جرحٍ أشقابه يمر العمر وأحلام الطفوله فالشباب تذوب وتبقى وسط ذاكرتي من الأيام مرتابه أعرف قلوب تفرح لي ولا تبغى علي عيوب وأعرف قلوب لو العيب مخفي شرعوا بابه وأنا ما خاف غير الموت في لحظه قبل لا آتوب وأخاف القبر يضنك صدري ويكرهني ترابه إلاهي يا مجيب الداعي ويا منجي المكروب تنجيني نهارٍ يعذر المحبوب فأحبابه