صرح مسؤول حكومي بأن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في تفجير انتحاري استهدف مسجدا امس الاثنين في المنطقة القبلية الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية. وقال المسؤول إن بين القتلى رجل دين موال للحكومة وعضو سابق في البرلمان الوطني. وفجر الانتحاري نفسه عند البوابة الرئيسية لمسجد "وانا" كبرى بلدات منطقة جنوب وزيرستان لدى مغادرة النائب السابق مولانا نور محمد. وقال مسؤول من مكتب العميل السياسي، وهو الاسم المستخدم محليا للإشارة إلى الحاكم المدني للمنطقة، إن 17 شخصا لقوا حتفهم وجرح 30 آخرون جراء الانفجار. كما أكد المسؤول مقتل محمد، السياسي الذي التزم الحياد عندما شنت الآلاف من القوات عملية ضد طالبان بزعامة حكيم الله محسود في جنوب وزيرستان في تشرين أول/أكتوبر الماضي. وكان محمد داعما "للجهاد الإسلامي" ضد القوات الدولية في أفغانستان إلا أنه كان ضد الهجمات التي تشنها طالبان ضد المدنيين والمسؤولين داخل باكستان.