اقتحمت الشرطة الفلبينية حافلة سياحية خطفها مسلح واحتجز 15 رهينة وذكرت وسائل إعلام محلية أن الخاطف وهو ضابط شرطة عزل من عمله قد قتل لتنتهي بذلك المأساة التي استمرت أكثر من عشر ساعات. ونتج عن الاختطاف بالإضافة إلى منفذ العملية 4 من الرهائن والخامس بحالة حرجة بحسب ما صرحت به رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى مانيلا. وقال قائد الشرطة "اضطر المسلح للانسحاب إلى مقدمة الحافلة عندما تدخلت فرقة التدخل الخاصة في الشرطة من الخلف فقتل". وكان المسلح الذي عرف عنه على انه مفتش الشرطة المطرود رولاندو ميندوزا، استولى على حافلة السياح صباح الاثنين في محاولة يائسة للضغط واستعادة وظيفته.