أشاد وزير ماليزي سابق بكفاءة ومقدرة الأجهزة الأمنية بالعاصمة المقدسة على ضبط الأمن وحماية المعتمرين الذين يتواجدون في رحاب البيت العتيق لقضاء الشهر الكريم في جنباته. وفي التفاصيل أن وزير السياحة الماليزي السابق تم نشل جواله خلال عملية الطواف بالحرم المكي الشريف وفقد الأمل في العثور عليه وواصل الطواف وعاد الى سكنه في احد الفنادق بالمنطقة المركزية وبعد ساعات فوجئ برجال الأمن يحضرون الى مقر سكنه في الفندق ويحضرون له جواله الذي نشل منه وأصيب بحالة من الذهول كيف تم الوصول الى الناشل وسط الحشود البشرية الهائلة ومن ثم كيف توصلوا إليه في الفندق حيث أنه لم يفتح محضراً رسمياً في الشرطة ولم يبلغ الجهات الأمنية عن عملية النشل. ووفقاً لما أوضحه الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان ان الأجهزة الأمنية ممثلة في بحث وحدة القرارة الميدانية ضبطت عصابة نشل وعثر معهم على مبالغ مالية وأجهزة هواتف محمولة منها هاتف الوزير السابق ووجد رجال الأمن رسالة في صندوق الوارد من رقم من ماليزيا وتم الاتصال بالرقم الماليزي وتبين أنه رقم ابنة الوزير حيث أرشدتهم إلى مقر سكن والدها في أحد الفنادق في المنطقة المركزية ومن ثم توجه رجال الأمن له لمقر سكنه وتم تسليمه الجوال. وأكد الرائد الميمان على ان الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول الى النشالين وتطبيق اشد العقوبات بحقهم لردعهم عن هذه الممارسات السيئة ومهما حاولوا في تنويع الطرق والأساليب التي يتخذونها في النشل فإن رجال الأمن لهم بالمرصاد.