حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة ، وروعة الإبداع .. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي ، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة ، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر أحمد حمدان : لوما بقى في خاطري غير الاطلال قلبي بلياك العزى مايفيده مدري متى صدمات الايام تنزال ومدري متى الشي البعيد أستعيده في فضح حبك يوم بعدك علي طال واجتاحت فؤادي همومٍ عديدة حاولت أقاومها على شتى الأشكال واكسر جماح أعتى الظروف العنيدة وحاولت ابدل حال الاحزان في حال حزنٍ رسخ فيني سنينٍ مديدة وحاولت عنك ابي انشغل وأشغل البال لكن لي الايام طيفك تعيده وحاولت أغير سيرتك عبر الأمثال والقاك سبة دافعي للقصيدة وحاولت لكن مابقى شي ينقال وأنت عن عيوني سنين بعيدة