يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الخيرية، مساء اليوم أول برنامج من نوعه بالمملكة لتدريب وتاهيل المتعافين من الادمان "دعم" ضمن أنشطة مركز العنود الدولي للتدريب والوقاية من الادمان وفيه يحصل المتدرب "المتعافي" على دورة مدتها شهر تتضمن المهارات الحياتي ومن ثم يوفر له فرصة اقامة مشروعة الخاص اوالتوظيف المباشر عن طريق شركاء البرنامج، وذلك بعد اجتيازه للدورة التدربية بجدارة. جاء ذلك في تصريح الامين العام لمؤسسة الاميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم مضيفا بأنه تم ترشيح المتعافين للتدريب في "دعم" وفق شروط البرنامج وبإشراف منسق في كل منطقة، على ان لا يتجاوز عدد المتدربين لكل دورة عن (20) متدربا يكتسبون من خلالها مهارات الحياة والتي تمكنهم من اعادة اندماجهم في المجتمع بشكل سليم لحمايتهم من الانتكاسة. ويتم في نهاية البرنامج عرض الفرص المتاحة لهم من الوظائف والمشاريع وفق لرؤية الجهات الداعمة وربطهم بها مباشرة، على ان يكون هناك متابعة من هذة الجهات، ورفع تقارير دورية عن سير اداء المتدربين. وسيطبق هذا البرنامج على جميع مناطق المملكة خلال العام القادم بواقع دورتين في السنة لكل منطقة، حيث يستهدف تدريب 160 متدربا للبرنامج في السنة الاولى. مضيفا اهم اهداف البرنامج توفير دخل للمتعافين واسرهم عن طريق تدريبهم ومن ثم احالتهم الى الجهات الداعمة للتوظيف واقامة المشاريع المناسبة لهم، والمساهمة في اعادة دمج المتعافين بالمجتمع، واكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الحياة الجديدة، وذلك للحد من انتكاسة المتعافين، من خلال دعم مسار الارشاد الوظيفي للمتعافين بالتعاون مع شركاء البرنامج. يذكر ان برنامج "دعم" يعتبرالنواة الاولى لبرامج مركز الاميرة العنود للتدريب والوقاية من الادمان، والذي يعتبر اول مركز متخصص بهذا المجال في المملكة ودول الخليج، حيث يعتبر من البرامج التي تحمل طابع التوجه التنموي في مجال الخدمات الانسانية حيث يساعد الاشخاص ليساعدو انفسهم، ويسهم بذلك في الحد من مشكلة انتكاس المتعافين وعودتهم لتعاطي المخدرات لانه يساهم في الحد من مشكلة الفراغ والعوز المادي الملح للمتعافين بإكسابهم مهارات التعامل مع الحياة.