"غيروا أسماءكم" مقترح مبتكر للغاية يقدمه الرئيس التنفيذي لجوجل لكل من يريدون الحفاظ على خصوصيتهم عبر الإنترنت. جاءت تصريحات إريك شميدت الرئيس التنفيذي للشركة صاحبة أكثر محركات البحث عبر الانترنت انتشارا، وأسرع نظام تشغيل للهواتف الخلوية نموا، اليوم الأربعاء في مقال نشره في صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تبعات بث معلومات كثيرة عبر الإنترنت. وقال شميدت للصحيفة " لا أعتقد أن المجتمع يدرك ما يحدث عندما يكون كل شيء متاحا.. يمكن للجميع معرفته وتسجيله في كل وقت". وقال التقرير إن شميدت تنبأ بأن " كل شاب سيجد نفسه مجبرا ذات يوم وبشكل تلقائي أن يغير اسمه أو اسمها عند البلوغ كي يتبرأ من مضايقاته الشبابية المخزنة على المواقع الاجتماعية الإعلامية الخاصة بأصدقائه". وأضاف" ينبغي بحق أن نفكر في هذه الأشياء كمجتمع.. وأنا لا أتحدث حتى الأمور البشعة بحق..(مثل) الإرهاب وإمكانية الدخول على أشياء سيئة". وتأتي تصريحات شميدت في الوقت الذي تسارع فيه الشركة العملاقة للاستحواذ على أي موقع اجتماعي جديد في إطار محاولاتها حسم منافستا مع خصمها اللدود فيس بوك. وقال شميدت، إن دمج هذا القدر الهائل من البيانات مع القدرة على معرفة موقعك ، ينتج مستوى جديدا تماما من الخدمات التي تعتمد على تحديد المواقع " إننا تقريبا نعرف من أنت ..وتقريبا بما تهتم ..ومن أصدقاؤك.. في الواقع أنا أعتقد أن معظم الأشخاص لا يريدون من جوجل أن يجيب أسئلتهم.. إنهم يريدون من جوجل أن يخبرهم ماذا ينبغي عليهم فعله بعد ذلك".