يقولون دائماً عجاج وأقول هذا دخون ، ويقولون حر وأقول هذا دفء الشوق... ومن مثلك في هذه الدنيا عروس!! فكلما ابتعدنا أكثر تملكنا الشوق أكثر... وكلما اغتربنا أكثر تسلل عشقك إلى قلوبنا أكثر وأكثر...فيالك من فاتنة. لكَم أهوى زيارتك صيفاً يا رياض الحني ن- ولو لبضعة أيام- لأروي ظمأ حنيني لأنه مهما نتجول ونعيش في مدن أخرى فاتنة حول العالم تبقين أنت الملكة المتربعة على عرش قلوبنا ، ولا ألوم الشاعر عندما قال: نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الأوّل ما أن أحط على أرضك حتى يتملكني عبق الطفولة وأشعر بكمٍ هائل من الأمان يسري في داخلي...بل حتى عندما أرى أحدهم في الغربة من أهلك فإن الطمأنينة تغمرني وكأنه اجتباني ببعض نسائمك وخصّني بسكونِك... آآآه ياالرياض. بالرغم من أنني لم أقض فيك منذ عام إلا ثمانياً وأربعين ساعة الماضية وسأرحل مجدداً إلا أنني أشعر بكمٍ هائل من الطاقة والطمأنينة التي قد تكفيني - إذا ما أحسنت استخدامها - لعام آخر. كلما نذكر الرياض تأبى الا أن ترتسم في أذهاننا صورة صاحب الرياض فهما روح يتشاطرها جسدان...وكلما أعطاها أكثر تألقت وازدادت جمالاً لا يشبهه إلا جمال روح "سلمان" . فما نكنّه لهذا العلَم لا نتيجة ما قدمه لمعشوقتنا فحسب وإنما لطيب روحه. فهو سلمان الانسان المتواضع وسلمان الإداري الفذ الذي يبت في مئات المنازعات ، وسلمان الشديد في الحقوق وسلمان الذي قد تسقط دمعته لرؤية يتيم. أبا فهد تفنن في تبريج عروسك وزدها تألقا وجمالاً على ماتحمله من فتنة وجاذبية فهي ليست عروسا اعتيادية وإنما هي درة عرائس أرض الحرمين. مما قيل هذا الإسبوع: الخطوط السعودية تشتري عشرين طائرة جديدة... وهنا نقول هذا جزء من الحل ولكن تبقى الإدارة الجيدة والتعامل السليم مع المسافر هما المطلب الأهم. شركة الكهرباء تصرح بحاجتها لما يقارب 530 مليار ريال لإنشاء مشروعات جديدة خلال السنوات المقبلة .. واحسن ما سمعت من رد على هذا هو ماقاله أحد الإخوة بأن شركة الكهرباء ربما تفكر أن تضيء الارض او الجزء المظلم من القمر!! وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على حسن الترشيد المالي!!