في الماضي كان الفساد المالي مستشرياً، وكانت المملكة العربية السعودية تشهد ظاهرة المبالغة في قيمة المشاريع الحكومية، مما أثار استغراب كثيرين. فقد كانت بعض المشاريع تكلف مبالغ طائلة مقارنة بما هو متعارف عليه في أسعار السوق. وقد كتب وكتبنا كثيراً من (...)
قبل ما يقرب من أربع سنوات كتبنا عبارة في مقالنا «إن أهمية الجهاز الأمني والاستخباراتي حاليا تعادل، بل تتفوق، على القوة العسكرية»، والآن الأحداث الجارية تؤكد ذلك وبقوة!
في العصر الحديث، أصبحت الحروب تدار بالمعلومات والاستخبارات والذكاء الصناعي (...)
في عالم الأعمال والحكومة يعتبر تدوير المسؤولين بين المناصب ممارسة شائعة، ويعتقد البعض أن تنقل المسؤولين بين المناصب يسهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم. مع ذلك، في الواقع هذا لا يعني بالضرورة أنهم يملكون المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في كل منصب (...)
تلعب المكاتب والملحقيات التجارية التابعة لوزارات الاستثمار والتجارة في الخارج دورًا حيويًا في جذب الاستثمارات وتطوير التجارة والصناعة البينية بين السعودية وبقية دول العالم، وهذه المكاتب والملحقيات هي الجسر الذي يربط بين الشركات الأجنبية والسوق (...)
قبل أربع سنوات في أولمبياد طوكيو، كتبنا مقالًا بعنوان «الرياضة: النتيجة صفر»، والآن بعد أربع سنوات في أولمبياد باريس، النتيجة لا تزال صفر ميداليات للفرق السعودية. يعني مرت 8 سنوات والنتائج صفر! ما هو سبب هذا الفشل الذريع في مختلف الألعاب الرياضية (...)
كتبنا عشرات المقالات عن الرؤية وأهميتها ونردد أن الرؤية هي من أهم الأحداث في تاريخ الدولة السعودية خلال 300 سنة، لأنها ستغير وجه المملكة للأفضل في جميع المجالات.
لكن هناك عبارة نرددها باستمرار في كل مقالات الرؤية ومنذ سنوات (أن رؤية 2030 هي رؤية (...)
إحدى الطامات الجديدة والمتعددة لبعض أصحاب العقار، أنهم لم يعودوا يقنعون بفرد العضلات على المستأجرين الأفراد المساكين، بل تعدوه لتخريب التجارة! وربما وصل الموضوع ببعض العقاريين إلى أنهم يريدون مشاركة الناس في حلالهم!
كتبنا سابقا وفي عدة مقالات أن (...)
في تصريح سابق وصفت رؤية الأمير محمد بن سلمان بأحد أهم الأحداث التاريخية خلال 300 سنة من إنشاء الدولة السعودية.
إنه التحول الشامل: كيف أعاد الأمير محمد بن سلمان صياغة ملامح المملكة بطموح يعانق السماء، فهي رحلة محمد بن سلمان لتغيير وجه السعودية للمزيد (...)
تاريخيا، تُعرف قوة الدولة بأنها مجموعة من القدرات المادية وغير المادية التي تمكنها من الحفاظ على استقلالها، وتحقيق أهدافها الوطنية. وتشمل هذه القدرات العسكرية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية. وفي العصور القديمة، كانت القوة العسكرية هي المعيار (...)
عن الحرب يقول جورج: «إن كنت ستكتب عن الحرب، فعليك أن تكتبها بكل ما فيها من أهوال. لا تتورع أبدًا. رجالٌ يبكون طلبًا لأمهاتهم.. أطفال قتلى.. دماء في كل مكان».
أما عملاق الأدب العربي والسوداني الأديب الطيب الصالح فقال: «ما الذي يبني لك المستقبل يا (...)
«أكثر شيء لا يمكن الاعتماد عليه في هذا العالم هو العلاقات الإنسانية». -جاك ما-
عثمان العمير، الصحفي القدير الذي نحت مسارًا متميزًا في عالم الصحافة لعقود، يُعدُّ مثالًا للنجاح الباهر الذي يُشهد له الغالبية، تولى رئاسة أبرز الصحف العربية، مُحققًا (...)
في حرب البسوس الطويلة، أرسل الحارث بن عباد ابنه جبيرا ليصلح بين بكر وتغلب، فلما عرفه المهلهل (الزير سالم) قتله فلما سمع أبوه بقتله ظن أنه قد قتله بأخيه ليصلح بين الحيين، فقال: «نعم القتيل قتيلا أصلح من بني وائل!»، فقيل له إنه قال «بل بشسع نعل كليب» (...)
الصناعة الدفاعية الوطنية أحد ركائز الأمن الوطني لأي بلد، والأحداث والتغيرات السياسية والعسكرية والأزمات في العالم أثبت أهميتها للاستقرار وللدفاع عن مقدرات الشعوب.
تحدثنا سابقًا وفي عدة مقالات عن تفاصيل ووضع الصناعة الدفاعية السعودية في الماضي (...)
اكتشاف الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة أو ما يطلق عليها خلايا (iPS) كان بمثابة ثورة في مجال البيولوجيا والطب، حيث قام بتحدي تصورات طويلة الأمد حول الخلايا وقدرتها على التجدد والتحول والرجوع بالزمن للخلف!
تقليدياً، كان يُعتقد أن الخلايا (...)
كتابة هذا الموضوع لم تكن بتلك السهولة، لأننا نتكلم عن واحدة من العلاجات المناعية الأكثر تطورا وتعقيدا في العالم، وعادة ما ندرسه للدراسات العليا أو المختصين جدا في المجال، الصعوبة تكمن في كيفية نقل عملية طبية تكنولوجية معقدة للغاية لكي يفهما القارئ (...)
يُعد العلاج الجيني ثورة حقيقية في مجال الطب، حيث يوفر إمكانات هائلة لعلاج الأمراض التي كانت تُعتبر مستعصية في السابق، ولا يمكن علاجها بالطرق التقليدية، فقبل عقود أيام كلية الطب (أيام الطيبين) كان أساتذة كلية الطب يشرحون أن أغلب الأمراض الوراثية هي (...)
لطالما سعت البشرية قديما إلى اكتشاف أسرار الخلود، واليوم تجاوز العالم هذا السعي والأساطير والخرافات ليصبح جهدًا علميًا حقيقيًا، طبعا لا يوجد شيء اسمه خلود ولكن زيادة معدل الأعمار والإبقاء على الصحة والنشاط حتى آخر أيام الإنسان بإذن الله تعالى.
ونشهد (...)
لا شك أن إعادة هيكلة مجلس إدارة شركة «سامي للصناعة العسكرية» ودخول عديد من الأسماء الجديدة والأهم أن مجلس الإدارة أصبح تحت قيادة سمو وزير الدفاع شخصيًا، كلها بوادر تؤشر إلى أهمية شركة «سامي للأمن الوطني» في المملكة، وأيضاً إعادة هيكلة مجلس شركة (...)
لا شك أن السعودية قفزت قفزات جبارة في عهد الرؤية في مكافحة الفساد، إذ انقلبت الصورة 180 درجة،
فبعد أن يأس البعض من الفساد في الفترة الماضية، حتى إن البعض بدأ يتعايش معه واعتبره شيئاً طبيعياً كأنه من المسلمات، وكان البعض يقول لنا عندما نكتب المقالات (...)
شنت الدول الغربية حربا شعواء إعلاميا وفرضت حظرا للأسلحة على المملكة أثناء حرب إنقاذ اليمن! رغم أن الحرب كانت قانونية ومبررة إنسانيا وسياسيا! وادعت الدول الغربية أن الحوثيين أشبه ما يكونون بحمامات السلام!
تغير الوضع حاليا وشاهد العالم اعتداءات (...)
قلت بالأمس « نأمل أن نصل إلى ما نحتاجه ، وتكون له الأولوية في سرعة التصنيع، معدات أو قطعة تحتاجها القوات السعودية بشكل متكرر ودوري أهم بمراحل من قطعة نحتاجها ربما كل بضع سنوات» .. نسبة التصنيع العامة سنصل لها بسهولة لأن المملكة كانت تصنع حوالي 2 % (...)
عقد معرض الدفاع العالمي قبل أيام بالقرب من الرياض في الفترة 4-8 فبراير، وكان حدثا مهما، ومن خلال حضور المعرض ومقارنته بالمعرض السابق قبل سنتين والمعارض الأخرى في العالم نجد التالي:
غلبت على المعرض هذه السنة الواقعية إلى حد ما، وعرف العديد من التجار (...)
هناك سؤال يطرح كثيرًا.. لماذا لم يتطور الإعلام بالمستوى نفسه نسبيًا مقارنة ببقية القطاعات؟، لكن ما رأيكم لو غيرنا السؤال إلى.. هل الجميع يريدون نجاح الإعلام؟، أو بشكل أدق.. هل الجميع يريدون نجاح الإعلام الاحترافي المتزن؟.
قبل أن ندخل في معمعة (...)
كم عدد الذين فعلا يؤمنون بالرؤية ولديهم شغف بها ويسعون لتطبيقها؟
سأجيب عن هذا السؤال لاحقا، لكن لماذا نسأل هذا السؤال تحديدا؟
هل الجميع داخليا سعيد بالرؤية؟ ماذا عن الفاسدين والحرامية ألم تأتِ الرؤية وتقطع دابرهم؟
ماذا عن المتشددين؟
ماذا عن (...)
قبل خمسة أشهر تقريبا كتبت مقالاً بعنوان «بين كيسنجر ووالتز.. كيف تتعلم السياسة؟»، وكان هنري كيسنجر للتو احتفل بعيد ميلاده ال100، الآن نكتب المقال بمناسبة وفاة ثعلب السياسة هنري كيسنجر، وقد يستغرب القارئ خصوصاً الجيل الجديد لماذا كيسنجر؟ وقد ذكرنا (...)