يعود خلو سوق عنيزة للتمور من حالات الغش الى الطريقة والمنظومة التي أعدت بعناية من قبل إدارة المهرجان والمسؤولين في السوق للوقاية من الغش في السوق حيث خصصت لجنة مكونة من 15 شابا مسئولين عن كشف وفحص جميع العبوات التي تدخل إلى السوق قبل دخولها لتلافي عرض أي تمور غير صالحة للبيع ، بعد ذلك يأتي دور الدلال الذي يدير المزاد داخل ساحة السوق فهو لا يبدأ المزاد حتى يكشف و يفحص العبوات جيداً ، وأخيراً وهو السبب الجوهري طريقة عرض التمور في ساحة السوق حيث أن مسؤولي السوق قصدوا أن تكون التمور معروضة على الأرض ليتسنى للجميع معاينتها قبل شرائها وهذا ما جعل سوق عنيزة الأكثر أماناً .