جمد الاتحاد الدولي للتصوير ( الفياب ) عضوية المملكة العربية السعودية في الاتحاد الدولي للتصوير وذلك لعدم سداد عضوية الاتحاد لعامين متتاليين وتبلغ عضوية الاتحاد السنوية 200 يورو سنويا أي ما يعادل 1200 ريال تقريبا وأعلن الاتحاد الدولي ذلك ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي الثلاثين للتصوير والذي أقيم في مدينة هانوي عاصمة فيتنام بدءا من الأول من أغسطس واختتم أعماله يوم أمس الأول وبذلك لم تتمكن السعودية من التصويت على قرارات الاتحاد أو مشاركة المصورين السعوديين في مسابقات الاتحاد الدولي للتصوير وظل مكان السعودية شاغرا في المؤتمر حيث لم يحضر الممثل الرسمي للسعودية في الاتحاد الدولي للتصوير فعاليات المؤتمر فيما شارك خمسة مصورين سعوديين بصفة فردية وعلى حسابهم الخاص في هذا المحفل العالمي والذي يعد اكبر تظاهرة عالمية للتصوير وتلقي جهتان تتبعان وزارة الثقافة والإعلام المسؤولية على الجهة الأخرى في ذلك ففي السابق كان بيت الفوتوغرافيين السعودي التابع لوزارة الثقافة والإعلام هو الجهة المسؤولة عن عضوية السعودية في الاتحاد الدولي للتصوير ثم انتقلت العضوية إلى الجمعية السعودية للتصوير التي تم تشكيلها قبل ثلاثة أعوام وتتبع مباشرة وزارة الثقافة والإعلام قبل أن تعود مجددا لبيت الفوتوغرافيين والذي حمل السبب جمعية المصورين وبين هذا الشد والجذب أهمل الاهتمام بمشاركة السعودية في هذا المحفل العالمي والذي يعد اكبر تظاهرة عالمية للتصوير ولم يتم سداد العضوية السنوية للاتحاد الدولي للتصوير وعلى خلفية هذا القرار