رفضت محكمة ماليزية تنظر في اتهامات بممارسة الشذوذ موجهة ضد زعيم المعارضة أنور إبراهيم من قبل محاميه لادلاء محمد أزلان الذي اتهم أنور بممارسة الشذوذ بشهادته. وكان محامو أنور قد قدموا الاسبوع الماضي طلبا لاسقاط القضية المرفوعة ضده استنادا إلى مزاعم بأن محمد أزلان أقام علاقة غير شرعية مع فرح أزلينا لطيف وهي عضو بفريق التحقيق. ورفض القاضي بالمحكمة العليا دعوات الدفاع لادلاء سيف البخاري وفرح بشهادتهما بشأن العلاقة المزعومة قائلا إنها عديمة الصلة بالقضية. ويزعم فريق أنور إن فرح ربما سربت معلومات سرية إلى سيف البخاري الذي لا يتعين أن يحصل على استراتيجيات الادعاء. وكان المدعي العام الماليزي قد أمر الشهر الماضي باستبعاد فرح من القضية قائلا إنه على الرغم من أنه ليس هناك أي دليل يؤكد المزاعم بشأن تورطها في علاقة مع سيف البخاري إلا أن تلك الخطوة ستحمي مصداقية الادعاء. ويواجه أنور "62 عاما" اتهامات بأنه مارس الشذوذ مع سيف البخاري وهو مساعد سابق له في حزيران/يونيو عام 2008. ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتهم فيها أنور بنفس القضية ودخل أنور السجن لمدة ستة أعوام، بدءا من عام 1998، على خلفية إدانته بتهمتي "الشذوذ" و"الفساد"، غير أنه تم إسقاط حكم إدانته في وقت لاحق. ويمكن أن يواجه زعيم المعارضة الماليزي، في حال إدانته، العقوبة القصوى في تلك الاتهامات ، وهي السجن 20 عاما، إلى جانب حرمانه من ممارسة العمل السياسي.