استمر مسلسل انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة القريات وجميع مرافقها الحيوية بما في ذلك قطاع السياحة الذي يشمل الأسواق التجارية والشقق المفروشة والفنادق بقيت القريات في ظلام بانتظار الحلول المؤقتة من شركة الكهرباء التي وصفت بان هذا الانقطاع مفاجئ وكبير وسيستمر لحين إيجاد حل جذري لهذه المشكلة بسبب عدم تحمل المولدات الحالية لضغط الكهرباء المستهلكة في القريات، في حين أعرب عدد من الاهالي عن تذمرهم عن الوضع خاصة في هذه الموجة الحارة التي تعيشها القريات فيما لجئ البعض الى سياراتهم ومغادرة المنازل هربا من حرارة الصيف.