الإبداع لا يحدد بهوية معينة سواء كان رجلاً أو امرأة ونقصد هنا الإبداع الشعري ونعترف بأن معظم قصيد المرأة يحكي المعاناة وانه أكثر واقعية وابلغ معنى وأجود صورة وذلك لرهف إحساسها ولكون غريزتها تميل إلى العطف والرقة وعبر الشبكة العنكبوتية نجد من الشعر الجزل ما حمل هوية الشاعرة وحفظ لها بصمة وللأسف تضيع هوية المصدر بسبب اللجوء إلى الاسم المستعار الذي بالطبع يفقدنا معرفة اسم الشاعرة الحقيقية ومن القصائد القوية والجزلة قصيدة الشاعرة التي رمزت لاسمها ديمة فيها من الوصف الجيد والسبك الشعري ما يجتذب ويروي عطش محبي الشعر حين تقول : تل قلبي تل جيبٍ نصى واد الرشا سايقه شفقٍ على شوف خله وادبشه ضاربٍ عرق الثويرات من بعد العشا ونسحب له بالدبل للتواير خشخشه تله اللي ماهوى البال غيره لاحشا تل قلبي بين حدب الضماير وخمشه مامشى مثله على الارض قبله مامشا شوفته تبري فؤادي وقلبي تنعشه انقش حبه على الجوف من تحت الغشا والمشاعر صوبهم في غموض ومدهشه انت حبك ياوليفي سكن وسط الحشا كان تبغا القلب يزداد حبه لك نشه ماتسمع فيك هرج العواذل والوشا ومن عذلني عنك مالدبه واطنشه حبك الغامض طوى الحال طيات الرشا بعدكم للعين عله وللقلب اوحشه ياشبيه الي على الوكر محري بالعشا تل مسباقه وتله ورده وابلشه اشقراً ساطي بنظرات عينه يدهشا نظرته لا شافها اللي مولع تربشه جعل يسقي داره اللي من القبله نشا يستمر اسبوع هتان غيم ورشرشه