أدت مشاكل مالية في أستوديو "إم جي إم" المعروض للبيع منذ نوفمبر الماضي، إلى توقف مشاريع تصوير أفلام جديدة للعميل السري الشهير "جيمس بوند"، ما دفع بالكثيرين إلى التساؤل عما إذا يفترض بمحبي العميل "007" أن يعتبروه في عداد الأموات. وذكر موقع "إنترتاينمنت ويكلي" الأميركي انه في ظل الصعوبات المالية التي يواجهها الأستوديو الذي ارتبط اسمه بأفلام "جيمس بوند" منذ فترة طويلة، أدار الجميع ظهورهم لهذه السلسلة ومن بينهم النجم البريطاني دانيال كريغ الذي جسد شخصية العميل "007" منذ فترة طويلة. وأوضح ان كريغ وقع على اتفاقات للتمثيل في سلسلة أفلام أخرى هي "الفتاة ذات وشم التنين". يشار إلى ان سلسلة "جيمس بوند" لاقت انتكاسة في أوائل التسعينيات بسبب مشاكل قانونية واستغرق الأمر 6 سنوات قبل انطلاقها من جديد. لكن مديراً تنفيذياً سابقاً للأستوديو قال انه في هوليوود المعاصرة 6 سنوات تعني الأبدية "وما من سلسلة أفلام تتحمل البقاء بعيدة عن الشاشات طوال هذه الفترة". وأضاف "حتى بالنسبة إلى جيمس بوند قد يكون هذا الوضع قاتلاً". واعتبر ان الحل هو ببيع الأستوديو مقابل مليارات الدولارات لشركة في أبو ظبي، وقطع وعدا بتصوير أفلام "جيمس بوند" في ذلك البلد من الآن فصاعداً. وخلص الموقع إلى القول ان العميل السري قد يحمل حينها اسم "جمال بوند".