نشبت خلافات حادة بين موزعي أجهزة "البلاك بيري" والمحلات التجارية بسبب رفض الموزعين استعادة الأجهزة بعد قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إيقاف خدمات الماسنجر على تلك الاجهزة اعتباراً من اليوم. وأكد عدد من أصحاب المحلات أنهم بصدد رفع دعوى قضائية ضد الموزعين للالتزام ببنود العقود الموقعة معهم ما لم تحل الإشكاليات خلال الأسبوع المقبل، متوقعين أن تتجاوز الخسائر 100 مليون ريال، بينما يترقب البعض من عملاء البلاك بيري في المملكة من شركات الاتصالات طرح حلول بديلة وآمنة لإعادة الخدمة، سجلت أمس اسواق المنطقة الشرقية أدنى مستوى لها على الإطلاق في المبيعات مقابل زيادة في عرض المستهلكين أجهزتهم باسعار تقل ب50% عن الأسعار المعتادة. وقال سعد الشهراني "مالك مجموعة محلات لبيع الأجهزة الذكية" إن كبار الموزعين تهربوا من استقبال أجهزتهم وتخلفوا عن الوفاء بالعقود المبرمة معهم التي تلزمهم باستعادة اجهزتهم عند عدم بيعها، في حين تورطت المحلات التجارية التي اشترت اجهزتها من الموزع مباشرة لبيعها على المستهلك . واشار الشهراني الى أن أصحاب المحلات يسعون لحلول ودية مع كبار الموزعين خلال الاسبوع المقبل قبل التصعيد قضائياً لإجبار الموزعين على استعادة اجهزتهم والحصول على العمولات التي سبقت قرار الايقاف. وأكد الشهراني ان خسائر السوق بسبب القرار تتجاوز 100 مليون ريال. موضحاً ان حركة البيع في اجهزة "البلاك بيري" الجديدة توقفت تماماً منذ يوم الاربعاء الماضي فيما شهدت المحلات كميات كبيرة من الاجهزة المستخدمة تعرض باسعار تتراوح بين 600 و800 ريال لكل جهاز. من جهته قال جياب حيدر علي "بائع" إن هناك حركة بيع كبيرة من قبل مستخدمي أجهزة البلاك بيري بنوعيها، مشيرا الى الأسعار كانت تصل الى1900 ريال فيما يعرضها اصحابها للبيع الان بمبلغ 800 ريال . من جهتهم رفض الموزعون التعليق او الرد على المحلات التجارية واكتفى مصدر مطلع بقوله "ان شركات الاتصالات العاملة في السعودية تجري مباحثات مكثفة للوصول الى اليات جديدة تضمن استمرار خدمات الجهاز "