طريق رنية مع وادي الدواسر يمثل طريقاً حيوياً تسلكه العديد من الشاحنات الكبيرة والسيارات الصغيرة، لغرض التجارة أو السياحة أو الحج والعمرة، لكونه يربط بين وادي الدواسر ورنية وبيشة، ويفتقد العابر خلاله جميع وسائل السلامة، فالعلامات والخطوط التي توضح معالمه مفقودة في كثير من أجزائه لعشرات الكيلومترات، وكذلك انعدام اللوحات التحذيرية والإرشادية، وما يزيد الأمر خطورة أن الشركة المنفذة تقوم بأعمال التجديد لطبقة الإسفلت، وتقف المعدات الخاصة بها في وسط الطريق ليواجهها المسافر من دون علمه، ولا تضع أي علامات تحذر المسافر من الخطر الذي أمامه، وهي بذلك لا تولي أرواح المسافرين أي اهتمام. وأكد المواطن "فهد بن معدي" أن الداخل على هذا الطريق يعد مفقوداً، والخارج منه مولوداً، فكثيراً ما نواجه الخطر أمامنا وينجينا الله بقدرته، حيث إن ضعف إمكانات الشركة المنفذة التي تحتاج إلى المتابعة تتسبب في إحداث هبوط واضح للطبقة العليا من الأسفلت، مبيناً أن الشركة تحاول جاهدة تفادي أخطائها، ولكن يتم ذلك بطريقة مزعجة لمرتادي الخط والمسافرين. فنلاحظ حفرهم الأسفلت بشكل عشوائي، ولا يتم اصلاحه في حينه بل يترك لأيام، ولا يوضع عليه إرشادات أو علامات أو دلالات توضح ذلك، كما أنها تصب الزيوت ومواد الأسفلت على الطريق من دون إدراك لخطورة ذلك، مطالباً بتوسعة مساراته الضيقة، وتوفير مواقف جانبية للمسافرين، حيث إن هذا الطريق يقع في معظم مسافته الرمال.