يشهد الطريق الواصل بين محافظتي رنية ووادي الدواسر مروراً بقرية الدارالبيضاء جنوبي هضبة نجد، حوادث مرورية متكررة، تشكل خطراً محدقاً بسلامة المسافرين، الذين يمثل لهم الطريق شرياناً حيوياً يصل بين محافظات وقرى المنطقة.وأبان عدد من أهالي المنطقة التقتهم «الشرق» أن خطورة الطريق تتمثل في مشروعات تنفيذ وصيانة الطريق، والتي تسببت في ضيق المسارات المخصصة للمركبات في الاتجاهين، إلى جانب اختناق الطريق بعشرات الشاحنات بشكل يومي.وطالب الأهالي في قرية الدارالبيضاء بسرعة العمل على إنهاء مشاريع الصيانة والإنشاء التي يمتلئ بها الطريق، والتي استغرقت فترات زمنية طويلة، دون ظهور أية بوادر لإنجازها، بحسب الأهالي، لافتين إلى حال الطريق «المُقلق والمُخيف»، إشارة إلى عدد من الحوادث المرورية المُروّعة.وكشف المواطن فالح السبيعي ل»الشرق»، والذي ذكر أنه يتردد بين وادي الدواسر- رنية ذهاباً وإياباً بصورة أسبوعية- أن الطريق يشهد رغم إعادة سفلتته حديثاً، عيوباً ظهرت مُبكراً، ما بين تشققات في الطبقة الأسفلتية الجديدة، وتعرض أجزاء منه للزحف الرملي، إضافة إلى انعدام الترصيف والإشارات الضوئية، مشيراً إلى عدة مطالبات قدمها الأهالي للجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في تقاطعات الطريق، معتبراً أن وضع مطبات صناعية عند التقاطعات التي تشهد حوادث مرورية متكررة من شأنه أن يسهم في حفظ الأرواح البريئة التي حصدتها الطريق.وشاركه المواطن إبراهيم السبيعي الرأي، مطالباً بعمل جسر بالقرب من منطقة التقاطع مع طريق «رنية – بيشة»، ليسهم في حفظ أرواح سالكي طريق «رنية – وادي الدواسر». من جهته، أكد رئيس بلدية رنية محسن العتيبي أن طريق رنية – وادي الدواسر- طريق سريع يشهد حركة يومية، ويصعب وضع مطَبّات صناعية بالقرب من التقاطع عليه، مُشيراً إلى أن البلدية لجأت إلى وضع أمشاط للحث على تخفيف السرعة «بدلاً من إجبار السائقين على التوقف فجأة في طريق سريع».