يرعى محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر الاحتفائية الوفائية التي يقيمها النادي الأدبي بالطائف لتكريم الدكتور ناصر الحارثي –يرحمه الله- في ميسان بني الحارث، تحت عنوان (ناصر الحارثي في وجدان وطنه ومواطنيه). أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالطائف حمّاد بن حامد السالمي، وقال: تحط قافلة البرنامج الثقافي للمحافظات والمراكز الخارجية الذي ينفذه النادي الأدبي الثقافي في الطائف في محطتها الثانية في مركز ميسان بني الحارث بجنوب الطائف، وذلك مساء غد الأربعاء، وتحديدا في مسقط رأس الفقيد الأستاذ الدكتور ناصر بن علي الحارثي، حيث خصص النادي هذه المحطة لتكريم الفقيد الحارثي بين أهله وذويه، وكذلك الاحتفاء بإنتاجه العلمي والبحثي والذي ناهز الثمانية والعشرين كتاباً، وكذلك سبعين بحثاً علمياً. وأشار إلى الاحتفال سيبدأ مغرب الأربعاء، بافتتاح معرض فني لرسّامي ومصوري المنطقة في ميسان، ثم بعد ذلك تعقد ندوة ثقافية يتحدث فيها كل من الدكتور محمد بن مريسي الحارثي، والدكتور يوسف الثقفي، والدكتور عبد الله بن ردة الحارثي، ويديرها الدكتور عبد الله بن حسين الشريف، كما يتحدث في بدايتها رئيس النادي الأستاذ حمّاد بن حامد السالمي عن تجربته البحثية والأخوية مع الفقيد، ويستعرض بعض مناقب وصفات الراحل العلمية والبحثية والإنسانية. ثم يجري في ختام الندوة تكريم الفقيد الحارثي، وكذلك تقديم شيك بمبلغ مالي مقدم من النادي مقابل شراء كتب للفقيد من أسرته دعماً للأسرة. وعبّر السالمي عن سعادته بهذه المناسبة، قائلاً: إن تكريم العالم الكبير الدكتور ناصر الحارثي هو دين في أعناقنا نحن المثقفين، والنادي الأدبي بالطائف يعتبر هذه الاحتفائية الوفائية تكريماً له ولبقية المثقفين والباحثين والدارسين الذين عرفوا الدكتور الحارثي، أو تتلمذوا على يديه أو نهلوا من إنتاجه الفكري والعلمي الغزير، وليس أقل من أن نأتي إلى مسقط رأسه بعد رحيله لنقول له: اعذرنا أيها الجميل لأننا تأخرنا في تكريمك إلى أن غادرتنا.