وقعت كل من شركة الخليج للتطوير الصناعي (GID) شركة مساهمة سعودية مقفلة ، والهيئة الفرنسية للحام على اتفاقية تأسيس الشركة السعودية الفرنسية للحام ، بنسبة ملكية 50 % لكل منهما ، وحدد مقرها في محافظة الخبر السعودية ، وسوف تساهم هذه الشراكة في تعزيز قدرات الشركة الجديدة لتمكينها من المنافسة في تقديم الاستشارات الفنية والتصاميم الهندسية ، والإشراف ومراقبة المشاريع ،والفحص والاختبارات الميدانية للمشاريع، ومختبرات فحص للقطاعات الصناعية ،وخدمات التدريب والتأهيل. ومن أهم القطاعات التي سوف تقوم الشركة بتقديم الخدمات لها : قطاع النفط والغاز ، وبناء وصيانة السفن ،وقطاع الكهرباء والصناعات البتروكيماوية والقطاعات الصناعية الأخرى . وقد تم التوقيع على عقد الشراكة في مقر الهيئة الفرنسية للحام في باريس من قبل لأستاذ نايف بن حمود الطريقي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الخليج للتطوير الصناعي ، والسيد آلن هودارت رئيس الهيئة الفرنسية للحام .وقد أكد لأستاذ نايف الطريقي ، أن هذه الشراكة الإستراتيجية بين شركة الخليج للتطوير الصناعي والهيئة الفرنسية للحام الرائدتين في عالم الصناعة على المستوى المحلي والعالمي سيعزز من إمكانيات الشراكة الجديدة المنبثقة من توحيد أنشطة المجموعتين في دعم القطاع الصناعي ، وخاصة فيما يتعلق بصناعة اللحام ، لاسيما وأن الهيئة الفرنسية تعتبر من أكبر الهيئات العالمية المتخصصة في هذا المجال ، ومن أهم أعضائها : شركة إيرباص للطيران ، وشركة توتال للبترول ،وشركة اريفا للطاقة النووية، وشركة أيرليكد للغاز وتكنلوجيا اللحام ،وشركة أرسلورميتال الفرنسية للحديد . الجدير بالذكر ان من أهم أهداف شركة الخليج للتطوير الصناعي المساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والصناعية في السعودية ، حيث تمتلك العديد من الشركات المتقدمة في مجال الصناعة ومن أهمها : شركة مصنع الزلفي لأسلاك اللحام المحدودة وشركة مصنع حياة لانتاج شراب الفاكهة والمياه المعبأة المحدودة وشركة تقنية أنظمة التعبئة المحدودة وشركة تقنية أنظمة البلاستيك المحدودة ، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الصناعية التي تم الانتهاء من دراستها " لتشكيل قاعدة صناعية قوية " تقع في محافظة الزلفي وتساهم بدورها في دعم الصناعات السعودية ، وذلك برعاية كريمة ودعم لامحدود من حكومتنا الرشيدة حفظها الله ، وتشجيع من معالي وزير التجارة والصناعة . وقال لأستاذ نايف الطريقي : ان هذه الشراكة تعتبر نقلة نوعية في سبيل تقديم خدمات الاستشارات والاختبارات والتدريب والتأهيل للقطاعات الصناعية ، وذلك من خلال تضافر الجهود والخبرات الهائلة المكتسبة على مر السنين ، واعتمادنا على تطوير التقنيات الحديثة التي تدعم الصناعات السعودية وتطورها ، ونطمح بأن تكون هذه " الشراكة الوليدة " الشركة الرائدة في مجال عملها سواء على المستوى المحلي أوالعالمي .