نعيش هذه الأيام ذكرى مبايعة المليك المفدى هذه الذكرى الغالية على نفس كل مواطن، فقد شهد الوطن والمواطن في عهده الزاهر الميمون التقدم والرخاء في كل مجالات الحياة التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هو الأب الحنون الحريص على كل ما فيه مصلحة المواطن وتقدم ورقي وعزة الوطن. فالإنجازات التي نشاهدها على أرض الواقع أكبر من ان تعد أو تحصى وما الجامعات التي تم افتتاحها بجميع مناطق المملكة التي سهلت سبل تلقي التعليم لأبناء الوطن في كل منطقة ومحافظة وسهلت عليهم سبل التحصيل العلمي إلا جزء يسير من هذه النهضة التي نعايشها وواقعاً ملموساً في عهد الرخاء والعطاء وكذلك مشاريع الخير التي يتم تنفيذها في أرجاء الوطن في جميع المجالات الصحية والتعليمية والطرق والاسكان التي تنفذ في جميع مناطق المملكة دون استثناء من مدن ومحافظات وقرى وهجر الوطن الغالي الا خير شاهد على عهد الخير والعطاء والنماء، وحرصه أيده الله على ان يهيئ سبل العيش الكريم لكل مواطن ومواطنة وخاصة ذوي الدخل المحدود منهم والفقراء فطالما مد يد العون والمساعدة إليهم في المناسبات الدينية مثل شهر رمضان المبارك وقرب حلول العيد السعيد فيرصد المبالغ الطائلة في حساباتهم ليتناولوها عن طريق بطاقات الصراف دون مشقة وعناء، ويحتفلون بالعيد بأزهى حلل مثلهم مثل أي مواطن مقتدر كما ان عينه الساهرة على مصالح وأمن بلاده لا تغفل عن تأمين أمن الوطن والمواطن ودحر المعتدين الآثمين أياً كانوا. كما ان تواصله الاجتماعي مع أفراد شعبه مشهود له وأدلته كثيرة ومنها شفاعته حفظه الله في اطلاق سراح المواطنين السجناء لدى دولة قطر الشقيقة واسعاد ذويهم بهم إلاّ دليل على حرصه حفظه الله على ان المواطن في قلبه وان المواطن أهم شيء بالنسبة إليه حفظه الله سائلين المولى عز وجل ان يحفظه ويمد بعمره ويمتعه بالصحة والعافية والتوفيق ليحقق الأهداف التي يتطلع إليها من أجل رقي وسعادة إنسان هذا الوطن. حفظ الله بلادنا من كل مكروه وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان وان يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه وان يسدد على دروب الخير خطاهم. * أمير الفوج السادس بالحرس الوطني بالمدينة المنورة