نعيش ذكرى البيعة بمناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وهي مناسبة وطنية غالية علينا جميعاً.. وقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الانجازات التنموية والحضارية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وتوسعة الحرمين الشريفين والاهتمام بها وهذا مختصر من غير تفصيل وتشكل في مجملها إنجازات عملاقة ساهمت بشكل واضح في بناء الوطن وتنميته في مختلف الميادين مما يجعله من أهم دول العالم المتقدمة بفضل من الله – عز وجل – ثم بفضل قيادة الحكومة الرشيدة.. حفظك الله يا وطني ودامت عليك أفراحك، وخيراتك. وتعتبر هذه المناسبة من أغلى المناسبات الوطنية السعيدة لما تمثله من مكانة عظيمة في نفوس جميع المواطنين والمواطنات خاصة الشعراء والشاعرات الذين يجددون فيها البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود فقد عم الرخاء والاستقرار والكثير من الرفاهية والتقدم والتطور في جميع مجالات التنمية في ظل رعايتهما ومتابعاتهما حفظهما الله.. وقد كان لهذه المناسبة أثر طيّب وسعادة كبيرة في نفوس شعراء الوطن كما قال الشاعر صنيتان المطيري: مسا الخير يا دراً لها العز والهيبه مسا الشعر يا فخر القصايد وغايتها مسا الحب يا حبٍ كبيراً نما ريبه سكن بالقلوب وهجنت فيه نبضتها وطن والقصيد يطيب لا قيل من طيبه مشاعر وفا صبت بالأوراق مزنتها ومشاعر الشعراء بهذه المناسبة لا توصف فقد عبروا من خلال أشعارهم عن ولائهم، وفرحتهم ومبايعتهم لقائد مسيرتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وقد كتب الكثير من شعراء الوطن القصائد الجميلة التي تدل على محبة هؤلاء للوطن الذين يفاخرون بانتمائهم إليه وبرايته التي تحمل شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والتي ترفرف دائماً وسط العلم خفاقاً عالياً، وأيضاً يفاخرون بمنجزاته وقاداته الأفذاذ يقول الشاعر فراج بن محمد بن عيد القرقاح: ابو متعب يابس الراس لا مس البريم الملك عبدالله بن الإمام بن الإمام بالشدايد يفتل الشور ويضد الخصيم وبالسياسه له وجود وقرارات عظام ولا شك أن التطور والتحديث الذي تعيشه المملكة قد كتبوا عنه شعراء الوطن بكل اقتدار، وترجموا أحاسيسهم الوطنية بنبض الولاء، وصدق الوفاء، وتجديد البيعة، فإن أمجاد الوطن كثيرة وهي أجمل ما يتحدث عنه الشاعر. وقد أنشد الشاعر جعفر بن جمل بن شري: وطنا يا وطنا صفحة بيضا وريحة عود تعيش بها وغيرك يا وطنا ما يعيش بها ونجد في قصائد الشعراء دائماً الافتخار بمن يستحق ذلك فقد ألهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشعراء الشعر الصادق القوي، والكلمات النابعة من القلب، فالشعر عندما يكتب عن قائدنا الغالي يأخذ أبعادا إنسانية ليس من السهل أن يصورها إلا الشاعر البارع فمن الصعب أن يتحدث الشعر عن صاحب المبادئ الكريمة والخصال الحميدة فقد عُرف عن خادم الحرمين الشريفين طيبة القلب ومهارته في القيادة وقلبه الحنون وتفرّده بالمزايا النبيلة والشجاعة والكرم ومحبته الكبيرة لشعبه وحرصه يحفظه الله عليهم في تحسين مستواهم المعيشي فقد أبهر العالم بهذه الصفات الجليلة، في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني ودائما لا يتأخر في خدمة وطنه ومواطنيه والأمة الإسلامية وتقديم كل ما فيه خير وصلاح للإسلام والمسلمين ومن قصائد الشعراء التي كتبت في قائدنا الفذ قصيدة (تتحدث عن مبايعة خادم الحرمين الشريفين) للشاعر حمد بن ناصر أبو ظهير القحطاني ومنها قوله: ما دام راس أميّل عقاله هُنا عاش السعودي كله بعيشة هنا ولا ذكر مديون بسجن يرهنا والخير وصل جبالها وسهولها زاد الرواتب زوّد الله له الحياه بالله قولوا آمين من كل اتجاه وادعوا له بزين العمل وقت الصلاه ابو اليتاما كم دموعٍ زالها ودائماً نرى المواطنين تواقين لرؤية خادم الحرمين الشريفين، ويبادلونه الحب، والاعتزاز، والوفاء، ولا شك أن لقاءه بشعبه دليل على صدق الرعاية، والحرص على تفقّد أحوالهم.. فلا عجب من محبة صادقة ومشاعر أصيلة في نفوس الناس للقائد الشامخ الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي جاءت على لسان الشاعر مهدي بن عبار العنزي شعراً صادقاً وتعبيراً قوياً عن مشاعر المواطنين اتجاه مليكهم المحبوب (أبو متعب): يعيش من حقق لنا أمنيتنا عسى الليالي ما يحوشه نكدها يا عزنا.. يا ذخرنا.. يا ثقتنا مواقفك بالجود كلٍ شهدها ومن نعم الله التي تستوجب الشكر نعمة:(الأمن في الأوطان) وندعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يسدد على دروب الخير خطاهم ويطيل لنا في أعمارهم، وأن يحمي وطننا الغالي بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومنبع النور، ووطن المجد والشموخ من كل مكروه ومن كيد الأعداء والحاقدين الجبناء.