انتقد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بشدة يوم أمس الصين لتعليق العلاقات العسكرية بسبب مبيعات أسلحة أمريكية إلى تايوان قائلا إن منطق بكين غير مفهوم. وقال جيتس إن هذا الأمر غير مفهوم مضيفا أن وقف التعاون العسكري مع الصين لن يغير من السياسة الأمريكية تجاه تايوان. وقال جيتس أمام قمة حول الأمن الآسيوي تعقد في سنغافورة "هناك فرصة كبيرة وفائدة عظمى" من وراء تلك الاتصالات مجددا دعوته إلى تعميق العلاقات العسكرية بين البلدين. وأضاف إن مثل هذا التبادل يجب ألا يبقى رهينة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان والتي ليست بالشيء الجديد . وقال إن قرار الإدارة الأمريكية ببيع "أسلحة دفاعية منتقاة" إلى تايوان ليس مفجأة لأنه يتماشى مع خط السياسة الأمريكية طويلة الأمد. وقال جيتس إنه على خلفية تزايد القوة العسكرية للصين فإن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان عنصر هام في الحفاظ على السلم والاستقرار. وقال الجنرال الصيني ما تشياوتيان إن العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية "متوقفة بشكل مؤقت" فقط على المستوى العالي بينما العلاقات على المستويات الأدنى مستمرة. على صعيد اخر عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس جيمس كلابر - 69 عاما- رئيسا للاستخبارات العامة وكان أوباما حسبما ذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست قد اختار كلابر وهو جنرال متقاعد ويشغل حاليا منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون الاستخبارات ليشغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية أو دي إن أى . وتقوم- دي إن أي - بالإشراف والتنسيق على أنشطة 16 وكالة استخبارات ، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أيه ) . ويتعين تصديق مجلس الشيوخ على تعيين كلابر .